تونس (رويترز) الفجرنيوز:يحتفل التونسيون مثل كافة المسلمين يوم الخميس بذكرى المولد النبوي الشريف وسط دعوات متزايدة لمزيد من تعريف الغرب بنبيهم محمد في وقت تكررت فيه الاساءات الى الاسلام. وأعادت صحف دنمركية الشهر الماضي نشر رسم كاريكاتيري صور النبي محمد مرتديا عمامة على شكل قنبلة لتثير احتجاجات واسعة وغضبا كبيرا في أرجاء العالم. وتسبب احتجاجات سابقة على الرسوم المسيئة للرسول في عام 2006 في مقتل عدة اشخاص بالشرق الاوسط وافريقيا. ودعا عدد من التونسيين الى مزيد من التعريف بالنبي محمد وبخصاله السمحة حتى يعرف الغرب ان الدين الاسلامي دين تسامح ودين لا يحث على العنف مثلما يعتقد كثيرون هناك. وقال فتحي كيلاني وهو باحث "لا بد من استغلال امكانياتنا الاعلامية والعلمية والفنية من مسرح ورسم وتلفزيون وصحف لمزيد من التعريف بالرسول وبخصاله الكريمة وان اقتضى الامر اعتماد كل اللغات حتى تصل رسالتنا." ويتبادل التونسييون خلال هذه المناسبة الزيارات لتوطيد العلاقات والتسامح اقتداء برسول الله. وتقول رانية وهي طالبة "احتفالنا المتميز بذكرى المولد النبوي الشريف من تزاور وتحابب وتسامح وتطهر هو أكبر دليل على ان ديننا الاسلامي دين تسامح واعتدال وانفتاح عكس ما يسعى لترويجه بعض المرضى في الغرب." ويرى البعض الاخر اطلاق اسم محمد على المزيد من المواليد الجدد من شأنه ان يعرف بخصال نبي المسلمين. ويقول فتحي وهو موظف "اسم محمد سيظل خالدا مهما فعلوا لانه مبعث فخر برسولنا الكريم لكن يجب ان نضيف اسم محمد الى عديد من الاسماء لتصبح محمد أمين ومحمد عزيز ومحمد الهادي مثلا." واسم محمد من أكثر الاسم انتشارا في تونس مثلما هو الحال في عديد من الدول الاسلامية الاخرى.