النفطي حولة القلم الحر الفجرنيوز عقدت أحزاب وجمعيات الخضر في القارة الإفريقية مؤتمرا من يوم 15 إلى 20 أفريل 2010 في مدينة "عين طيبة" « Entebbe » في اوغندا وقد حضر هذا المؤتمر73 ممثلا لكافة القارة الافرقية. ومثل تونس حزب تونس الخضراء المنسق العام المناضل عبد القادر الزيتوني وهو الحزب الشرعي الذي يفتك شرعيته نضاليا في حين رفض حضور " حزب" الخماسي باعتباره حزبا اداريا وأداة من أدواة السلطة أو هو بالأحرى حزب السلطة. وهكذا اكتشف المتابعون للشأن السياسي في تونس داخليا وخارجيا زيف الديمقراطية والتعددية الشكلية الفارغة من أي مضمون جدي يتمتع به المواطن العربي بتونس بحق المواطنة مثل حقه في التعبير الحر والصحافة والاعلام الحر دون مراقبة ولا متابعة أمنية . فتحية لحزب تونس الخضراء الذي يرأسه الأخ المناضل عبدالقادر الزيتوني على كفاحه وطنيا وافريقيا واوروبيا كحزب يؤمن بشرعية الاعتراف النضالي والشعبي . وهكذا يسقط القناع مرة أخرى على مثل هذه الأحزاب الديكورية والكرتونية التي لا تمثل الا ارادة السلطة والحزب الحاكم .