المغرب:تشهد محافظة الراشدية جنوبي المغرب انتشارا كبيرا لمرض الليشمانيا الذي يظهر عبر لدغات الحشرات الضارة ،والذي يخلف سنويا تشوهات جسدية دائمة في أجساد أصحاب البلدة.لا يخلو بيت في هذه القرية من الإصابة بهذا الداء الذي يسبب تشوهات في أبدان الاهالي ،كان قد تفشي المرض منذ ثلاثة سنوات والذي يظهر علي شكل تقرحات جلدية تسببها لدغات الحشرات ، ومن أهم هذه الحشرات ذبابة الرمال التي تنقل الفيرس من الفئران البرية . اكتسب المرض ابعادا خطيرة نظرا للأعداد المتزايدة للمصابين ،والذي لم يسلم منه لا الكبار ولا الصغار ،فأغلب المواطنون هنا يعانون اللفقر والمعاناة اليومية ،حيث لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج من المرض كما يشكون نقصل الأدوية في المنطقة باستثناء قيام بعض الجمعيات الخيرية بهذا الدور بدلا من الحكومة . حاولت بعض الجمعيات الاهلية محاربة أصل الداء من خلال محاربة والتخلص من النفايات بالقرية ،كما دفعت العشرات من الاهالي المصابين للبحث عن مسالك اخري للعلاج من خلال استعال ادوية بدائية لم تؤتي أكلها حتي الساعة .