لندن:أقر شاب في الثالثة والعشرين من العمر، سبق أن دعا علناً إلى قتل رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون وسلفه طوني بلير وزعم أنه 'أمير تنظيم القاعدة في بريطانيا'، بالتهم الارهاب المنسوبة ضده أمام محكمة بريطانية.وقالت صحيفة 'اندبندانت' الصادرة امس الثلاثاء إن اسحق كانمي طالب في رسالة بثها في عام 2008 على موقع 'الاخلاص' الذي تم اغلاقه بانسحاب جميع القوات الأجنبية من العراق وافغانستان واطلاق سراح جميع المسلمين المحتجزين في سجن بلمارش الواقع جنوب شرق العاصمة البريطانية، لندن. واضافت أن كانمي كتب في الموقع المذكور 'أن طالبي الشهادة سيقتلون بلير وبراون إذا لم يتم تنفيذ تلك المطالبة'، واعتقلته الشرطة البريطانية بينما كان يستعد للسفر جواً إلى فنلندا وعثروا بحوزته على معلومات تتعلق بالارهاب كان ينوي توزيعها في الخارج. واشارت الصحيفة إلى أن 'أمير تنظيم القاعدة في بريطانيا' أقر بتهم الارهاب المنسوبة ضده حين مثل أمام محكمة التاج بمدينة مانشستر أمس، ومن بينها تهم الانتماء إلى القاعدة، والدعوة إلى تقديم الدعم لمنظمة ارهابية، وتوزيع منشورات ارهابية. وقالت الصحيفة إن المحكمة أرجأت اصدار الحكم بحق كانمي إلى أن يتم الانتهاء من اعداد التقارير الطبية حول حالته النفسية.