ستوكهولم:استدعت السويد السفير الاسرائيلي يوم الاثنين لتطلب منه تفسيرا لمقتل عشرة من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين خلال اغارة القوات الاسرائيلية على سفينة معونة تركية متجهة الى غزة ووصفت الحادث بانه غير مقبول.وكان بين نشطاء السفينة 11 سويديا. وأدى الحادث الى ازمة دبلوماسية حيث انتقد أصدقاء اسرائيل وخصومها على السواء تصرفاتها. وقال فرانك بلفراج وهو مسؤول في وزارة الشؤون الخارجية السويدية في بيان "ما حدث غير مقبول ووقوعه في المياه الدولية يضفي عليه مزيدا من الخطورة." واضاف "بنبغي ان يبدي الاتحاد الاوروبي رد فعل قويا." وكان الكاتب السويدي المعروف هننيج مانكل من بين السويديين الذين انضموا الى القافلة الدولية التي حاولت كسر حصار غزة لكنه لم يكن على متن السفينة التركية التي هاجمتها القوات الخاصة الاسرائيلية. وقال مايكل لوفجرين وهو متحدث باسم منظمة سفينة الى غزةالسويدية لرويترز "كان اثنان على الاقل من السويديين على متن سفينة المعونة التركية. لم يصب اي سويدي في حدود علمنا." واضاف ان السفينة صوفيا التي كان مانكل على متنها رست في ميناء اسدود الاسرائيلي لكن لم يتضح ما اذا كان نزل منها.