طلبت الولاياتالمتحدةالأمريكية ودول أوروبية من دول افريقية معنية بمجابهة التهديدات الإرهابية في الساحل منها الجزائر، قوائم اسمية لمواطنين غربيين ومن دول الخليج العربي ومهاجرين من أصول عربية مقيمين في دول غربية زاروا دولا إفريقية تقع في منطقة تمتد من الساحل إلى غاية خليج غينيا.كشف مصدر على صلة بجهود مكافحة الإرهاب في الساحل بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية ودولا أوروبية حصلت قبل مدة على قوائم اسمية لمواطنين من دول غربية وعرب من الخليج ومن المقيمين في دول غربية وآسياويين من دول إسلامية زاروا 16 دولة افريقية خلال الفترة الممتدة بين عامي 2006 و2010 هي الصومال وإثيوبيا والسودان وليبيا وتشاد والنيجر ونيجيريا ومالي وموريتانيا والمغرب والجزائر وبوركينافاسو وغينيا وساحل العاج والتوغو والسينغال. وتشير مصادرنا إلى أن عدة دول غربية تحقق في تنقل مواطنين غربيين وآسياويين وعرب إلى بعض الدول الإفريقية وصلة هذه التنقلات باتصالات تنظيم قاعدة المغرب وفرعه في الساحل أو ما يسمى إمارة الصحراء. وتشتبه أجهزة الأمن الدولية، حسب مصادرنا في تنقلات مثيرة للريبة لعرب وباكستانيين تنقل بعضهم تحت غطاء مهاجرين غير شرعيين أو تنقلوا بوثائق مزورة ورعايا غربيين من أصول عربية أو إسلامية، وتعتقد بأن لبعض هذه التنقلات صلة بتنظيم القاعدة الدولي ومخططاته. وكشفت التحقيقات الجارية شأن مقتل وجرح 6 سعوديين في النيجر قبل عدة أشهر أن بعض المواطنين الخليجيين والعرب من عدة جنسيات تنقلوا بصفة غير نظامية إلى دول مثل مالي والنيجر دون وجود مبرر مقبول لمثل هذه التنقلات، سوى أن بعضهم جاء لممارسة الصيد. ما يثير الشبهة هنا هو أن بعض ممارسي الصيد رفضوا، حسب مصادرنا المواكبة الأمنية لقوات النيجر ومالي، وتشتبه أجهزة الأمن في وجود اتصالات مباشرة بين فروع تنظيم القاعدة خاصة في اليمن والعراق مع فرعه في المغرب عبر منطقة الساحل التي يسهل فيها التحرك بوثائق إثبات هوية مزورة، كما يعتقد بأن لقاءات قد وقعت بين ممثلي التنظيمات في الصومال والساحل. وكشفت مصادرنا بأن عدة دول تتابع هذا الملف، منها الجزائر التي حشدت 25 ألف جندي في الحدود الجنوبية لمنع أية محاولة للتسلل إلى أراضيها. المصدرالخبر:الجزائر: أحمد ناصر