img width="120" height="100" align="left" الأئمة="" لتكوين="" جديدة="" معاهد="" 04="" فتح="" عن="" المناسبة="" بهذه="" الله="" غلام="" كشف="" و="" الكريم،="" القرآن="" حافظي="" بالأئمة="" الاهتمام="" دون="" المساجد="" بناء="" ظاهرة="" تنامي="" إلى="" حسبه="" راجع="" هذا="" الموجود،="" بالعجز="" صرح="" الذي="" عبد="" بالجزائر="" الأوقاف="" الدينية="" الشؤون="" قطاع="" على="" الأول="" المسؤول="" باعتراف="" الجزائر="" في="" تطرح="" تأطير="" مشكلة="" تزال="" عيش:ما="" علجية="" الجزائر="" الزكاة="" أموال="" من="" سنتيم="" مليار="" 100="" جمع="" ونتوقع="" الكريم="" للقرآن="" حافظين="" أئمة="" alt="العجز في تكوين " style="" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/algiria_waziralaoukaf.jpg" /العجز في تكوين "أئمة" حافظين للقرآن الكريم ونتوقع جمع 100 مليار سنتيم من أموال الزكاة الجزائر علجية عيش:ما تزال مشكلة تأطير المساجد تطرح في الجزائر و هذا باعتراف المسؤول الأول على قطاع الشؤون الدينية و الأوقاف بالجزائر عبد الله غلام الله الذي صرح بالعجز الموجود، و هذا راجع حسبه إلى تنامي ظاهرة بناء المساجد دون الاهتمام بالأئمة حافظي القرآن الكريم، و كشف غلام الله بهذه المناسبة عن فتح 04 معاهد جديدة لتكوين الأئمة وقف عبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية و الأوقاف إثر الزيارة التي قادته إلى مدينة الصخر العتيق أول أمس الخميس على العديد من مشاريع قطاعه، تمثلت في إنجاز قرابة 150 محلا تجاريا ذو طابعا تجاريا و إداريا عبر مختلف مساجد ولاية قسنطينة و هي: ( مسجد عقبة بن نافع، سعد بن أبي وقاس بحي سيساوي، مسجد الأنصار بحي الزيادية و مسجد الفرقان بحي 20 أوت 55..) ، و تعتبر هذه المشاريع حسب الوزير من البنايات الوقفية النفعية التي تبنى بأموال الأوقاف، الهدف منها المحافظة على أموال الأوقاف و استثمارها للصالح العام، و ستخضع هذه المحلات إلى مزايدة من طرف الشركات التي ستتولى إنجاز هذه المحلات ، و ذلك في إطار تنصيب لجنة خاصة على مستوى مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف و التي ستتولى بدورها عملية التأجير..، واعتبر وزير الشؤون الدينية و الأوقاف هذه المشاريع تعتبر الثالثة أو الرابعة على المستوى الوطني، حيث أولت لها الوزارة عناية كبيرة كونها تدخل ضمن تعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حتى يوجه مردودها للأوقاف، و قد وقف الوزير على بعض المشاكل التي ما تزال تقف حجرة عثرة لإنجاز هذه المشاريع ، خاصة ما تعلق بمسألة الأرضية ، كما هو الشأن بالنسبة إلى مسجد ألأنصار الكائن بحي الزيادية، كون هذه ألأرضية كانت عبارة عن حظيرة لتوقف السيارات.. وتطرق وزير الشؤون الدينية و الأوقاف في رده على أسئلة الصحافة إلى العديد من القضايا المطروحة على مستوى قطاعه خاصة بالنسبة لمشلكة تأطير المساجد بالأئمة، و لأول مرة يكشف المسؤول الأول على قطاع الشؤون الدينية و الأوقاف على العجز الكبير الموجود في هذا الجانب، مؤكدا بقوله : " إن تأطير المساجد ليس بالأمر السهل خاصة و الجزائر تفتقر إلى أئمة لا يحفظون القرآن عن ظهر قلب، مما أجبرنا على الاعتماد على خريجي معاهد تعليم و تحفيظ القرآن، و أكد الوزير أن نسبة التأطير وصلت هذه السنة إلى 40 بالمائة مقارنة مع السنة التي سبقتها ، لم تتجاوز فيها التغطية على حد قوله هو نسبة 26 بالمائة ، موضحا في نفس السياق أن الخمس سنوات الفارطة شهدت الجزائر تنامي ظاهرة أخرى و هي بناء المساجد على حساب تكوين أئمة مختصين و مؤهلين ، أي حافظي القرآن ، و كشف الوزير ي هذا الصدد على نظرة قطاعه المستقبلية في تكوين إطارات دينية مؤهلة ، ذلك بفتح معاهد جديدة لتكوين الأئمة ، حيث سيتم إنجاز أربعة ( 04) معاهد، تضاف إلى الستة معاهد الموجودة على المستوى الوطني، وبالمناسبة كشف غلام الله على طموح الوزارة في تحقيق رقم قياسي في جمع أموال الزكاة لهذه السنة ، ومن المحتمل أن تصل القيمة إلى 100 مليار سنتيم، علما أن الموسم الماضي حقت فيها الوزارة ما لا يقل عن 84 مليار سنتيم وجهت في مختلف المشاريع..، و بالمناسبة طمأن الوزير على سير أشغال مشروع المسجد الأعظم،بعد انتهاء الدراسة منه و سيعرف هذا المشروع انطلاقة قوية في غضون السنة المقبلة، و الشيء نفسه بالنسبة للمسجد الكبير المبرمج إنجازه بالمدينة الجديدة علي منجلي ، و قد صرح والي قسنطينة عبد المالك بوضياف أن المشروع وصل مرحلته الأخيرة، من الدراسة، و خلال أسبوع أو أقل ينتهي الاستنفاذ القانوني للمناقصة ، حيث تم اختيار الشركة المكلفة بإنجاز هذا المشروع الذي سيكون معلما دينيا تشهده مدينة الصخر العتيق.