تونس:دخل السيد ماهر البدراوي أستاذ عاطل عن العمل في اضراب جوع مفتوح للمطالبة بحقه في الشغل منذ يوم الإثنين 21 جوان 2010 وذلك بمقرّ خاص بمعتمدية المكناسي بولاية سيدي بوزيد.والسيد ماهر البدراوي المتحصّل على شهادة الأستاذية في التصرّف منذ سنة 2005 يعاني البطالة والفاقة والخصاصة مع أفراد عائلته.ستة 6 أشقاء له -إخوته- يقاسمونه البطالة من بينهم 2 اثنان متحصلان على الإجازة. قبيل الإنتخابات التشريعية والرئاسية لأكتوبر 2009 وبعد وعده بتشغيله في معمل الجبس بالمكناسي في جلسة عقدت بين الإتحاد المحلي للشغل بالمكناسي والسلط المحلية أجّل حينذاك اضراب الجوع. ولكن بعد نفاذ صبره وبقاء الوعود خاوية دون تطبيق, شرع منذ يوم الإثنين 21 جوان 2010 في القيام باضراب الجوع دفاعا عن حق الشغل وعن كرامة عائلته على أمل لفت الإنتباه للأوضاع المزرية التي يعيشها رفقة عائلته التي تعاني الحرمان والبطالة والفاقة ... إنّنا ندعو بإلحاح إلى وقفة مساندة فعلية للسيد ماهر البدراوي بشتى الوسائل الممكنة والتضامن معه وكافة عائلته من أجل حقهم في الشغل والحياة الكريمة. شغل حرية كرامة وطنية للإتصال رقم الهاتف الجوال : 22068789 مراسلة إلى الفضاء النقابي الديمقراطي "ضدّ التجريد"
نص بيان السيد ماهر البدراوي المكناسي في 20/06/2010 بيان إلى الرأي العام الوطني
إنني شاب متحصل على الأستاذية في التصرف من كلية العلوم الاقتصادية والتصرف بتونس انحدر من عائلة تعيش الفقر المدقع ( 7 عاطلين عن العمل، 3 منهم حاملي شهائد عليا). طالت مدة بطالتي بالرغم من المحاولات لإيجاد شغل يحفظ كرامتي و ينقذ عائلتي التي باتت على وشك الانهيار، فقررت بعث مشروع في القطاع الخاص لما سمعته من جعجعة حول تشجيع الدولة لباعثي المشاريع الصغرى، لكنني اصطدمت بجملة من الشروط المجحفة و الوعود الكاذبة والآليات الواهية ومع تعنت السلطة وعدم التعامل الجدي مع مطلبي الاجتماعي البسيط ، قمت بجملة من الاحتجاجات والاعتصامات وصلت إلى حد التهديد بدخول في إضراب جوع دفاعا عن حقي في الشغل بتاريخ 25/09/2009 ، وعلى اثره تدخل الاتحاد المحلي بالمكناسي فتم تعليق اضراب الجوع بعد ان تشكلت لجنة ضمت اعضاء المكتب المحلي للاتحاد العام التونسي للشغل للتفاوض مع السلطة التي أعطتهم وعدا صريحا بتشغيلي الا انها لم تفي بالتزامها. إن تعامل السلطة المحلية والجهوية على أساس التمييز العشائري والرشوة والمحسوبية بات واضحا لا ريب فيه. فأصبح العمل امتياز يمنح إلى من ترضى عليه السلطة. وأمام تواصل سياسة المماطلة والتسويف (10 أشهر) وعدم التزام السلطة المعنية بالوعد الذي قطعته، قررت الدخول في إضراب جوع و مفتوح دفاعا عن حقي في العمل ولن يعلق الإضراب هذه المرة إلا إذا استجابت السلط المعنية لمطلبي الاجتماعي. فإما عملا أو موتا كريما بداية الإضراب 21/06/2010 مكان الإضراب: محل السكنى – حي الفتح المكناسي