img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/algiria_kanisa1.jpg" style="" alt="الجزائر:حذّر وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري أبو عبد الله غلام الله المهاجرين الجزائريين القادمين لقضاء عطلة الصيف في الجزائر من استغلال الكنيسة لهم لتوزيع كتب التنصير في الجزائر.ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن غلام الله قوله "إن المغتربين الجزائريين القادمين للجزائر من أجل قضاء إجازاتهم الصيفية ضلعوا مرارا في عمليات التبشير، عن" /الجزائر:حذّر وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري أبو عبد الله غلام الله المهاجرين الجزائريين القادمين لقضاء عطلة الصيف في الجزائر من استغلال الكنيسة لهم لتوزيع كتب التنصير في الجزائر.ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن غلام الله قوله "إن المغتربين الجزائريين القادمين للجزائر من أجل قضاء إجازاتهم الصيفية ضلعوا مرارا في عمليات التبشير، عن قصد أو جهل، حيث تستغلهم الكنيسة في حمل الكتب التبشيرية إلى الجزائريين". وأوضح غلام الله أن "الكنيسة تحمّل المغتربين وثائق وكتبا وأشياء أخرى. وكثيرا ما تتنبه الجمارك الجزائرية لهذه المسائل التي ينطبق عليها قانون استيراد الكتب، وكل شخص لا يملك رخصة باستيراد المنشورات تحجز منه". وكان الوزير الجزائري حذّر ممن سماهم "الإنجيليين الجدد" الناشطين في الخفاء في بعض المناطق الجزائرية خاصة في منطقة القبائل شرق البلاد. وقال "إنهم ليسوا مسيحيين وإنما هم عملاء يسعون لتهديم وتمزيق المجتمع الجزائري كالإرهابيين تماما". وكانت الحكومة الجزائرية أقرت نهاية العام 2006 قانونا خاصاً لمواجهة ظاهرة التنصير، أطلق عليه اسم قانون ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين، منعت من خلاله استعمال وسائل الإغراء وجمع التبرعات والهبات بغرض استمالة الأشخاص لاعتناق ديانة أخرى والتشكيك في عقيدة الجزائريين الإسلامية. كما يمنح القانون القضاء حق طرد الأجانب المخالفين لهذا التشريع من الجزائر بصفة نهائية أو لمدة لا تقل عن 10 سنوات. وقد أثار القانون الجديد موجة رفض غربية قادتها جمعيات مسيحية بدعوى أنه جاء لمنع حرية المعتقد بالتضييق على المسيحيين ودعاة المسيحية في الجزائر. وقد برّأ غلام الله الكنائس المعتمدة في الجزائر من ظاهرة التنصير التي تشهدها بعض المناطق الجزائرية، مؤكدا أن حملات التنصير آتية من الخارج، قائلا "إن هدف الإنجيليين ليس إدخال الجزائريين الجنة عن طريق المسيحية، وإنما الهدف هو إحداث التوتر حتى على مستوى الأسر والعروش والقبائل، وهي توترات وبلبلة قد تؤدي إلى الاقتتال والعداء بين أبناء الوطن الواحد، والجزائر في غنى عن مثل هذه الاضطرابات والتوترات". واتّهم غلام الله عناصر أمريكية وفرنسية وسويسرية بالوقوف وراء هذه الحملات.