img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/libia_safinat_gaza.jpg" style="" alt="قالت الخارجية "الإسرائيلية" إن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان اتفق مع نظرائه في كل من اليونان ومولدوفا على ألا تصل سفينة المساعدات الليبية المعروفة باسم سفينة الأمل إلى قطاع غزة.وحسب الاتفاق فإن قبطان السفينة، التابعة لمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية، قد وافق على أن يبحر بها إلى ميناء العريش المصري.وأفاد مراسل الجزيرة في فلسطين" /قالت الخارجية "الإسرائيلية" إن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان اتفق مع نظرائه في كل من اليونان ومولدوفا على ألا تصل سفينة المساعدات الليبية المعروفة باسم سفينة الأمل إلى قطاع غزة.وحسب الاتفاق فإن قبطان السفينة، التابعة لمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية، قد وافق على أن يبحر بها إلى ميناء العريش المصري.وأفاد مراسل الجزيرة في فلسطين وليد العمري أن هناك إمكانية بأن تتوجه تلك السفينة إلى ميناء أسدود في إسرائيل قبل نقل حمولتها عن طريق المعابر البرية الإسرائيلية مع القطاع.
كما قال مراسل الجزيرة المرافق للسفينة إن المشرفين عليها تلقوا عرضا من إسرائيل باستقبال السفينة في ميناء أسدود ونقل المساعدات من هناك إلى غزة.
يأتي الكشف عن هذه الخطوات بعد ساعات من إعلان المشرفين على السفينة، الراسية على أحد موانئ اليونان، عن تأجيل انطلاق السفينة إلى اليوم السبت.
وجاء ذلك التأجيل لاستكمال الإجراءات التي طلبتها السلطات اليونانية حيث كان من المفترض أن تنطلق السفينة أمس من أحد موانئ اليونان.
وقد دعت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار اليونان للعمل من أجل تسهيل إبحار سفينة الأمل الليبية من موانئها تجاه قطاع غزة وعدم الاستجابة للضغوط الإسرائيلية الساعية لمنعها.
وقالت مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية أمس إن سفينة الأمل ستنطلق من ميناء لافرو اليوناني محملة بنحو ألفي طن من المواد الغذائية الأساسية والأدوية وحليب الأطفال متجهة إلى غزة وعلى متنها عدد من المتضامنين. وأضافت المؤسسة في بيان لها تلقت الجزيرة نت نسخة منه أن "جهود كسر الحصار وقوافل وسفن المساعدات لا يمكن أن تكون بديلا عن رفع الحصار الظالم بشكل نهائي وتمكين الفلسطينيين من حقوقهم الإنسانية".
وتشكل سفنية الأمل حلقة جديدة ضمن سلسلة سفن حاولت كسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ نحو ثلاث سنوات.
وأضاف البيان أن "عملا من هذا النوع منطلقا من اعتبارات إنسانية خالصة ليس إلا تعبيرا عن التضامن، ورفض الرأي العام العالمي لممارسات الاحتلال وسياسات التجويع والحصار، وتجاهل القانون الدولي وكل القيم الأخلاقية الإنسانية وممارسة سياسات العدوان".
القافلة ستحمّل بجميع أنواع المساعدات الإنسانية لأهالي غزة (الجزيرة نت) قافلة برية وبشكل متزامن مع مبادرة السفينة كانت اللجنة الأهلية الدائمة في ليبيا لدعم الشعب الفلسطيني أعلنت الخميس الماضي أن ليبيا سترسل الاثنين المقبل قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة في إطار دعم صمود القطاع المحاصر منذ نحو أربع سنوات.
وقال المنسق العام للجنة نوري بن عثمان إن القافلة البرية تتكون من 20 شاحنة ثقيلة بمقطوراتها محملة بجميع أنواع المساعدات الإنسانية التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة، معتبرا أنها أكبر قافلة برية تدخل غزة. وتحمل القافلة كميات كبيرة من الدقيق والسميد والتمور والملابس والأغطية، والمعدات الطبية والأدوية وتجهيزات المعاقين، والحقائب المدرسية والقرطاسية، ومياه الشرب والعصائر، إضافة إلى فريق طبي من مختلف التخصصات لتقديم الخدمات الطبية الممكنة. المصدر:الجزيرة + وكالات السبت 28/7/1431 ه - الموافق 10/7/2010 م (آخر تحديث) الساعة 14:44 (مكةالمكرمة)