تونس:دعا الحزب الديمقراطي التقدمي في تونس، أمس، المواطنين إلى التعبئة والتوحد لمنع تعديلات دستورية محتملة قد تفتح الباب أمام بقاء الرئيس التونسي زين العابدين بن علي (74 عاما) في السلطة بعد عام 2014 أو “توريث الحكم” لأحد أقاربه .وحذرت مية الجريبي الأمينة العامة للحزب خلال ندوة من “مخاطر التلاعب مجدداً بدستور البلاد” لضمان التمديد للرئيس التونسي أو توريث الحكم لأحد أفراد عائلته، وقالت إن تونس “تقف اليوم أمام تحد دستوري جديد يضع البلاد أمام مفترق” . من جانبه، دعا المحامي أحمد نجيب الشابي مؤسس الحزب مختلف التنظيمات السياسية التونسية المعارضة بما في ذلك الإسلاميين ومكونات المجتمع المدني إلى “التوحد في النضال ضد الحكومة بالوسائل الشرعية والسلمية من أجل تحقيق انتقال ديمقراطي سلمي يجنب البلاد أخطار التردي في مستنقع الحكم الوراثي المطلق”.