نيويورك:سيقرر قاض أمريكي يوم الخميس ما اذا كانت محامية من نيويورك ادينت بمساعدة مشتبه بضلوعه في الارهاب في تهريب رسائل الى اتباعه من سجن يجب ان تقضي 30 عاما وراء القضبان بدلا من 28 شهرا.وتقضي لين ستيوارت (70 عاما) عقوبة بالسجن منذ نوفمبر تشرين الثاني بتهم تتعلق بمساعدة موكلها رجل الدين المصري الكفيف الشيخ عمر عبد الرحمن في الاتصال بالجماعة الاسلامية في مصر التي تضعها الحكومة الامريكية على قائمة المنظمات الارهابية. وصدر على ستيوارت التي ادانتها هيئة محلفين في يوليو تموز عام 2005 وشطبت من جدول المحامين حكما بالسجن 28 شهرا من جانب قاض لاحظ انها قضت حياتها المهنية الطويلة دفاعا عن الفقراء فضلا عن استعدادها لقبول قضايا صعبة مقابل اتعاب زهيدة. واستأنف مدعون امريكيون يسعون لصدور حكم بالسجن عليها يتراوح بين 15 و 30 عاما القرار واعيدت القضية كي يعاد الحكم فيها. وادين عبد الرحمن عام 1995 بتهمة التآمر لشن هجمات على الاممالمتحدة وغيرها من معالم مدينة نيويورك في اعقاب تفجير شاحنة عند مركز التجارة العالمي عام 1993. ودمر برجي المركز لاحقا في هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 التي نفذتها القاعدة. وقال محامو ستيوارت في مذكرات قدموها للمحكمة انه يجب الابقاء على الحكم الاصلي اذ انه يأخذ في الاعتبار سنها واصابتها بالسرطان وعدم تسبب افعالها في اضرار. واحتج المدعون بان جرائم ستيوارت تتعلق بالارهاب ويجب ان تخضع لحكم اشد. وقالوا "ان حكما مدته 28 شهرا على ستيوارات...وهي متهمة تآمرت وقدمت مساعدات مادية لارهابيين يسعون جاهدين الى قتل اشخاص خارج الولاياتالمتحدة ولم تمنعها سوى المصادفة في تحقيق اهدافها القاتلة... يعد بوضوح حكما شديد التساهل. "حقيقة انه لم يصب او يقتل بالفعل اشخاص ابرياء نتيجة افعال ستيوارت لا يرجع الى غياب الجهد من جانب ستيوارت ولا شركائها في الجريمة اوشركائها الارهابيين." وقالت ستيوارت خلال المحاكمة انها استهدفت بسبب معتقداتها السياسية. ومن المقرر ان يتجمع مؤيدو ستيوارت اليوم للخروج في مسيرة قرب محكمة مانهاتن.