بعد المحاولات العديدة التي قام بها نشطاء مدنيون من اوروبا وآسيا وعلى رأسهم الماضل الجسور جورج قالاوي لكسر الحصار عن غزة الصمود وبعد قافلة الحرية التي قام بها نشطاء أتراك من أجل نفس الغرض والتي انتهت باستشهاد البعض وجرح العديد ممن كانوا على متن السفينة بفعل القرصنة التي مارستها العصابات الارهابية الصهيونية في وسط البحر وفي المياه الدولية بتواطئ من الامبريالية الأمريكية هاهي قافلة الأمل قد انطلقت من ليبيا العربية باتجاه شعبنا وأهلنا في غزة الأبية لتعلن تضامنها وتثبت ولائها لقضية العرب الأولى ألا وهي قضية فلسطين القضية المركزية للأمة العربية . وبهذه المحاولة والتي نتمنى أن تتلوها محاولات عربية أخرى يبدأ المناضلون والناشطون والنقابيون العرب عمليا في تجسيد الشعارات التي طالما تغنينا بها في التجمعات والمسيرات والتظاهرات و المظاهرات كشعار : واجب كسر الحصار ... واجب فتح المعابر . وان كنا لا نستغرب مواجهة العدو الصهيوني لكل هذه المحاولات والمجهودات ومنعها من الوصول الى غزة الا أن الواجب الانساني والقومي يدعونا لمزيد المحاولات والتكثيف من المبادرات القاضية بفك الحصار الجائر عن غزة الجريحة. وبالمناسبة نتوجه بالشكر للنشطاء الليبيين وللسلطات الليبية التي ساعدت على القيام برحلة قافلة الأمل لفك الحصار عن غزة. وفي هذا الاطار أقترح على المناضلين النقابيين ونشطاء المجتمع المدني في تونس العمل على ايجاد سفينة واعداد قافلة الى غزة لنشارك في المجهودات الانسانية والعربية من أجل فك الحصار عن غزة . فلنحاول ترسيخ الفكرة أولا في بعض الأوساط الواعية بمهمتها الانسانية والقومية تاريخيا مثل داخل الاتحاد العام التونسي للشغل ثم انجازها ثانيا. مقالة بتاريخ :15 جويلية 2010