img height="127" width="120" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/hani_almasri.jpg" style="" alt="فلسطين،رام الله:قال الناشط الفلسطيني المستقل هاني المصري، ان شخصيات وطنية مستقلة تعكف حاليا على بلورة "رزمة اقتراحات" تتناول قضايا البرنامج السياسي وحكومة الوحدة الوطنية والشراكة على اساس الانتخابات واعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك ضمن جهود إنجاز المصالحة الوطنية واضاف المصري "نعكف حاليا على بلورة هذه" /فلسطين،رام الله:قال الناشط الفلسطيني المستقل هاني المصري، ان شخصيات وطنية مستقلة تعكف حاليا على بلورة "رزمة اقتراحات" تتناول قضايا البرنامج السياسي وحكومة الوحدة الوطنية والشراكة على اساس الانتخابات واعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك ضمن جهود إنجاز المصالحة الوطنية واضاف المصري "نعكف حاليا على بلورة هذه الوثيقة من خلال الحوارات، وحال استكمالها، فانه سيجري عرضها على الرئيس محمود عباس وعلى حركتي فتح وحماس وباقي الفصائل كما سيجري عرضها على الشعب الفلسطيني لتشكل قوة ضغط على الفصائل من اجل القبول بها"، على حد وصفه وتابع "الوثيقة هي قيد النقاش ولا يمكن القول انها منتهية، ولكن عندما نستكملها فان مهمتنا لن تكون مجرد الوساطة وانما الضغط من اجلها، بمعنى ان لا نذهب فقط الى فتح وحماس وانما ان ننظم مؤتمرات شعبية واعتصامات وخيام وعرائض، أي ان يحدث ضغط شعبي باتجاه ان هذه هي الطريق التي تؤدي الى الوحدة" الفلسطينية ونوه المصري "نريد شراكة بطريقة الانتخابات والتمسك بالاساس الديمقراطي للنظام السياسي الفلسطيني وتعميقه وتعميق التعددية"، وقال "البرنامج السياسي سيركز على قرارات الشرعية الدولية والقرارات العربية بدون ان نصل الى شروط اللجنة الرباعية باعتبارها شروط ظالمة وغير مقبولة وبصراحة فان حماس لن تقبلها"، في إشارة إلى الشروط التي تدعو الحركة إلى نبذ العنف والاعتراف بالدولة الإسرائيلية وأوضح الناشط الفلسطيني المستقل "نعتقد ان وجود بنود تتحدث عن قرارات الشرعية الدولية والقرارات العربية من الممكن ان تكون كافية لتفادي اجماع دولي ضد الحكومة، ولكن بدون حكومة وحدة وطنية لا يمكن انهاء الانقسام اذ ان الحديث عن اللجنة الفصائلية هي ادارة للانقسام في احسن الاحوال "، على حد وصفه وتابع "فيما يتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية، فانه يجب ان يعاد تشكيلها لتشمل الكل وعلى اساسها البرنامج الذي نتحدث عنه"، معتبرا ان "الحل ليس فقط بالانتخابات، وانما انت بحاجة الى توافق وطني وشراكة"، على حد تعبيره واكد المصري على ان "الوثيقة ليست بديلا للورقة المصرية وانما سيكون من شأنها تشجيع حماس على التوقيع على الورقة"، ونوه "لا تعديل ولا فتح للورقة المصرية وان الجهد المصري مقدر ومثمن" من الجانب الفلسطيني وجدد الإشارة إلى ان "القائمين على الوثيقة هم في معظمهم من المستقلين، ومن الممكن ان يتم بلورة الوثيقة خلال ايام وعندها سيتم عرضها على الرئيس وفتح وحماس وستعرض على الراي العام" الفلسطيني.