img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/iran_arajm.jpg" style="" alt="لندن:قالت ايرانية حكم عليها بالرجم ان السلطات الايرانية ادانتها بجريمة قتل كذبا لكي تتمكن من اعدامها سرا، وفق تصريحات نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية السبت.وصرحت المراة سكينة محمدي اشتياني (43 سنة) للغارديان عبر وسيط "انهم فعلوا ذلك لانني امراة، يظنون ان بامكانهم ان يفعلوا ما يشاؤون بالنساء في هذا البلد".وتنظم حملة دولية حاليا للحيلولة" /لندن:قالت ايرانية حكم عليها بالرجم ان السلطات الايرانية ادانتها بجريمة قتل كذبا لكي تتمكن من اعدامها سرا، وفق تصريحات نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية السبت.وصرحت المراة سكينة محمدي اشتياني (43 سنة) للغارديان عبر وسيط "انهم فعلوا ذلك لانني امراة، يظنون ان بامكانهم ان يفعلوا ما يشاؤون بالنساء في هذا البلد".وتنظم حملة دولية حاليا للحيلولة دون رجم المراة. واعلنت طهران في تموز/يوليو انها علقت موقتا تنفيذ الحكم. واقترح الرئيس البرازيلي لويس انياسيو لولا دا سيلفا في 31 تموز/يوليو منح اللجوء الى سكينة محمدي اشتياني لكن السلطات الايرانية رفضته.واتهمت اشتياني المسؤولين الايرانيين بالكذب من خلال قولهم انها مدانة بالتآمر لقتل زوجها اضافة الى الزنى. والخميس قال مصدق كهنموي المسؤول القضائي الايراني ردا على سؤال اعضاء لجنة الاممالمتحدة لمكافحة التمييز العنصري ان "تلك المراة دبرت جريمة قتل زوجها، اضافة الى جريمة الزنى". واضاف ان "قضيتها ما زالت قيد الدرس ولم يتقرر شيء حتى الان".وتعليقا على هذه المعلومات، قالت اشتياني "انهم يكذبون، انهم منزعجون من الاهتمام الدولي بهذه القضية ويحاولون عبثا تحويل الانتباه وتضليل وسائل الاعلام كي يتمكنوا من قتلي سرا". واضافت المراة وهي ام لطفلين "تمت ادانتي بالزنى وتبرئتي من جريمة القتل وقد تم التعرف على الرجل الذي قتل زوجي واعتقل لكن لم يصدر بحقه حكم بالاعدام".وتابعت "هذا يحصل لانني امرأة، فهم يظنون ان بامكانهم ان يفعلوا ما يشاؤون بالنساء في هذا البلد". كما اكدت انها وقعت وثيقة تبلغت بها حكم الاعدام دون ان تدرك انه سيتم رجمها لانها لم تفهم الكلمة العربية المستعملة.واوضحت "طلبوا مني التوقيع على الحكم، وهو ما فعلته، وعدت الى السجن حيث ابلغتني السجينات الاخريات في الزنزانة انني سارجم حتى الموت، عندها اغمي علي". وقالت ايضا انها تشعر بانها ضعيفة اكثر من دون محاميها محمد مصطفائي الذي فر الى تركيا حيث طلب اللجوء.واضافت في تصريحاتها المنشورة في صحيفة الغارديان "ارادوا التخلص من محامي ليسهل عليهم اتهامي بما يشاؤون من دون ان يدافع عني". من جانبه صرح المحامي لصحيفة تايمز انه يخشى على زوجته فرشتاه حليمي التي يعتقد انها معتقلة في ظروف صعبة في سجن ايوين بطهران.ولفتت الصحيفة الى انه ينوي الذهاب الى المنفى في النروج السبت بعد اطلاق سراحه في تركيا عقب مشكلات اجرائية بسبب جواز سفره لدى دخوله الى البلاد.