كفى ويكفي كفاية *** كيف تكون النهاية أنت ياليلََ تونس*** أتدري ما قال يونس ببطن الحوت وهو مليم*** و يلقِه بعناية بشاطئ وهو سقيم***والنون بالبحريسبح إذ بعد خوفَ عذاب*** للفلك يآبق غاية من يذكرالله يربح***ببطن حوت يسبّح منذ التقامه تاب***عن شكّه في الهداية سبّح النّاس عامه***وانكروا الأمر اقبح فذاك حوت مسيّر*** لقوم يونس آية لكنّ شعبا بأسره ***غدى سجينا بقُطره ويُسلخ من كيانَه *** لعمري تلك نكاية فتنت تونس جهلا***بأخدود ماسون مهلا حكمتها ربع قرن *** و سقتها للغواية أردت تجفيف ديني*** لتمحوه ذاك يقيني قد أعي ابليس فعلك*مُنذ عصى في البداية فيحلف ذرنيَ ساعة ***لأغوينّ الجماعة بعزّة الله اجلب *بخيلي* و لي بذاك دراية بخيلي ورَجِلي عليهم ,اُشركهُمُ في الغواية في مالهم و بنيهم *** والكفرُ بئس نهاية بعت كلّ أثاث ***وديننا والتراث وذاك دون اكتراث بما تكون النهاية ألا كفاية كفاية كفاية؟ ﴿ شعر ﴾ أبوجعفرالعويني17/08/2010