img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/nizar1ac.jpg" style="" alt="تونس في: 24 أوت 2010 مثل اليوم الثلاثاء 24 أوت 2010 الشاب الديمقراطي التقدمي والصحفي نزار بن حسن أمام فرقة الأبحاث والتفتيش بولاية المهدية اثر الشكوى التي رفعت ضدّه من طرف عون الأمن محمد سلام بتهمة "الاعتداء عبر وسائل الإعلام"، مع العلم أن المشتكي يشتغل ضمن الفرقة التي قامت باستجواب نزار بن حسن.ويأتي هذا الادعاء كحلقة أخرى من" /تونس في: 24 أوت 2010 مثل اليوم الثلاثاء 24 أوت 2010 الشاب الديمقراطي التقدمي والصحفي نزار بن حسن أمام فرقة الأبحاث والتفتيش بولاية المهدية اثر الشكوى التي رفعت ضدّه من طرف عون الأمن محمد سلام بتهمة "الاعتداء عبر وسائل الإعلام"، مع العلم أن المشتكي يشتغل ضمن الفرقة التي قامت باستجواب نزار بن حسن.ويأتي هذا الادعاء كحلقة أخرى من حلقات المضايقات والحصار التي تطال بن حسن منذ انتمائه للحزب الديمقراطي التقدمي وتقلده مهام سياسية وإعلامية. ونذكّر بالقضية الأولى التي رفعت ضده على خلفية التحرك الذي دعت له هيئة جمعية النهوض بالطالب الشابي بمدينة الشابة للمطالبة بحق الجمعية في التمويل العموميّ ، علاوة على المراقبة اللصيقة لجل تحركاته في مدينة الشابة من طرف أعوان الأمن. والشباب الديمقراطي التقدمي الذي لم تثنه المضايقات والملاحقات سابقا عن أداء واجبه النضاليّ في كنف المسؤولية واحترام القانون ، يتابع باهتمام شديد المضايقات التي تطال كوادره وعلى رأسهم نزار بن حسن ويتعهد بالدفاع عنه. إنّ الأمانة الوطنية للشباب الديمقراطي التقدّمي - تدعو الحكومة على حفظ ملف الشكوى والكف عن أسلوب التشفي من الشباب التونسي بسبب أفكاره وقناعاته، في الوقت الذي ترفع فيه شعارات تؤكد إيلاء الشباب مكانة وحظوة متميزتين، خاصة بعد إعلان سنة 2010 كسنة دولية للشباب. - تصرّ على الاضطلاع بمهامها الوطنية بما يهدف إلى تحقيق الانتقال الديمقراطي. - تحمّل الحكومة كامل المسؤولية عمّا بات عليه واقع الشباب التونسي المتردي جراء التهميش والإقصاء من المشاركة في الشأن العام. الأمانة الوطنية للشباب الديمقراطي التقدّمي حرية – هوية – عدالة اجتماعية الأمين الوطني