أفادت وزارة الخارجية الفرنسية بأنها تشاطر فرحة الإفراج عن الرهينتين الإسبانيين من طرف القاعدة، ورفضت التعليق على التنظيم الإرهابي الذي حمل المخابرات الفرنسية مسؤولية إعدام الرهينة ميشال جيرمانو. بينما جدد أمين عام الرئاسة كلود غيان التأكيد على عدم التفاوض مع خاطفي جيرمانو. وأوضحت الخارجية، أمس، بأنها ''تلقت بارتياح'' الإفراج عن الرعيتين الإسبانيين وأنها تشارك عائلتيهما والسلطات الإسبانية فرحتهم''. ورفض الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو التعليق على رسالة صوتية مسجلة، جاء فيها أن الخاطفين أطلقوا سراح الرهينتين بعد تلبية جزء من شروطهم. وذكر فاليرو: ''إننا لا نعلق على تصريحات الإرهابيين''. ولا يعرف بالتحديد ما هي الشروط التي تجاوبت معها إسبانيا، وإن كانت الصحافة المحلية تتحدث عن دفع فدية قيمتها بين 7 و8 ملايين أورو. وذكر تسجيل ''القاعدة'' بأن الإفراج عنهما ''رسالة إلى الاستخبارات الفرنسية''، في إشارة إلى فشلها في تحرير ميشال جيرمانو أثناء عملية 22 جويلية الماضي. وورد في التسجيل بأن الأجهزة الفرنسية كان يمكن أن تتفادى المصير الذي لقيه جيرمانو. وصرح كلود غيان أمين عام الرئاسة الفرنسية لوكالة الأنباء الفرنسية بأن بلاده ''مستعدة دائما للتفاوض عندما تكون حياة أي فرنسي في خطر. هذا ما حدث مع رهينة سابق بيار كامات'' الذي أفرج عنه الخاطفون نظير إطلاق سراح 4 من رفاقهم كانت تعتقلهم مالي. وأكد غيان من جديد بأن فرنسا ''لم تتح لها إمكانية الاتصال مع القاعدة للإفراج عن جيرمانو''. وهو ما نفاه التنظيم المسلح في وقت سابق، مشيرا إلى انه بلَغ الفرنسيين مطالبه عبر وسيط''. وقال غيان بأن الجماعة التي احتجزت الإسبانيين ليست نفس الجماعة التي احتجزت جيرمانو. المصدرالخبر: الجزائر: ب.سهيل