سول:اعلن كيم تاي هو المكلف بتشكيل حكومة جديدة في كوريا الجنوبية يوم الاحد انسحابه كمرشح لهذا المنصب وسط انتقاد من المعارضة لمؤهلاته وقيمه.وكلف الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك هذا الحاكم السابق لاحدى الاقاليم الريفية بتشكيل حكومة هذا الشهر في تعديل رئيسي في منتصف فترة رئاسته بهدف اجازة برنامجه الاصلاحي المؤيد لقطاع الاعمال. وغير لي نحو نصف اعضاء حكومته في ذلك الوقت. وكان بعض المراقبين يرى انه يجري اعداد كيم كمرشح للرئاسة عن الحزب الوطني الكبير الحاكم المصمم على الاحتفاظ بالسلطة خلال الانتخابات المقبلة في 2012 . وقال كيم في مؤتمر صحفي في سول "استقلت كمرشح لرئاسة الوزراء لانني ارى انه يجب الا اسبب مزيدا من المتاعب لحكم الرئيس. "خلال عملية التصديق اعترفت بصدق بنقاط ضعفي الكثيرة. وعلى الرغم من انني اشعر بان بعض هذه المزاعم غير عادلة الى حد كبير فانني اقبلها لانها نجمت عن قصوري." وذكرت وكالة انباء يونهاب ان الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي شكك في مميزات كيم كزعيم مشيرا الى اخفاقه في تبرئة نفسه من التورط المزعوم في فضيحة استغلال نفوذ بارزة. ورئيس الوزراء في كوريا الجنوبية يتولى بشكل تقليدي دورا بيروقراطيا وادارايا بشكل اكبر. وكثيرا ما تحدث تعديلات وزراية وغالبا ما تشمل رئيس الوزراء.