ابن المناجم خالد الطراولي [email protected] إهداء : هذه الأبيات مهداة إلى كل مواطن من أهلنا في الرديف والمضيلة والمتلوي وأم العرائس، وهي عربون وفاء لكل بيت من أهل الديار، وآيات تقدير واحترام نرفعها إليهم بكل حياء، شعارنا فيها اليوم عندكم وغدا عند جيرانكم والأيام دول... ابن المناجم سلاما وهل يحق غير السلام فتحت نهجا قد أُغلق بابه ونسي أهل الزمان الزمان أُلقيت مفاتيحه عقودا في أودية من جور وظلام ***************** ناديتَ في الصحاري عالبا أين أنت يا شعب إين أنت يا همام فغاب الصدى في الثنايا وجاءتك رسالة ضمنت وصولها الأيام عنوانها أم العرائس والمتلوي والرديف والمضيلة قد وقفنا نحن هنا نحن الكرام ***************** فأصبحت الصحراء واديا وأكل الفأر جبنته وانهمر المطر وسقط الجبل من علياءه والتقى الماء بالوحل ***************** ابن المناجم هلاّ بقيت في سردابك هلاّ اتقيت الضجر هلاّ سكنت جحرك واستلمت الحجر هلاّ أحببت الظلام يوما وتركت النهار لأهل الحضر ***************** ابن المناجم هلاّ رضيت بقفاف التراب ترسلها علياء فتصبح ذهبا وبساتين معلقة من شجر وأنت في جحرك رابض تسعل تارة وتارة تنتظر ***************** ابن المناجم هلاّ صبرت على ظلمك حتى يستجيب القدر فمهدي الزمان قادم فلمَ النهوض ولمَ السهر ***************** ابن المناجم سلاما سلاما من مهجري أراد الحياة فقُبِر لكن عزمك أطاح الجبال وأعاد لنا عنقودا من أمل وعهد مني إليك صادقا أن عرجون الزيتون سيبقى مرفوعا بدون كلل وأن إرادتنا من إرادة الله ومن لم يهوى الشاهقات "يعش أبد الدهر بين الحفر". * انتهى * 13 أفريل 2008 المصدر: مراسلة من موقع اللقاء الإصلاحي الديمقراطي www.liqaa.net