قال سفيان القمو الشهير ( بأبو فارس الليبي ) بأنه رفض الإدلاء بأية تصريحات تحكي تجربته التي استمرت لعشرين سنة بين السودان وأفغانستان ومعتقل جوانتاناموا الأمريكي، وذلك بعد خروجه من السجن عشية يوم 31/ 8/ 2010م ،وأشار بأنه جاءته قناة الجزيرة الفضائية وإذاعة البي بي سي فرفض التصريح لهما بأية تصريحات. وفي تصريح لصحيفة ( أويا ) قال أنه سيكتب تجربته تلك ويخرجها للناس في صورة كتاب يحكي فيه الأحداث التي عاشها وعايشها في تلك المدة الطويلة. وقال أشخاص مقربون من أبو فارس الليبي بأنه يرفض ما أطلقته عليه وسائل إعلام ليبية من أنه كان سائقا لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وأن إسم أبو فارس يحمله عدة أشخاص من جنسيات مختلفة من السودان ومن عدة دول عربية وإسلامية. يشار إلى أنه تم الإفراج عن أربعين شخصا ثلاثة منهم في بداية شهر رمضان وسبعة وثلاثون عشية 31/8/2010م من عدة تنظيمات مختلفة جهادية منهم خمسة عشر من مدينة درنة وحدها.