تونس 12 سبتمبر 2010 حرية و إنصاف:تعرض سجين الرأي الشاب رمزي الرمضاني المعتقل حاليا بسجن المرناقية يوم 5 سبتمبر 2010 للاعتداء بالعنف الشديد من قبل عدد من أعوان ورتب السجن المذكور نذكر منهم المدعو عادل (قاطن بحي المروج) والمدعو علي الورفلي مما تسبب له في أضرار بدنية وخيمة (ثقب طبلة الأذن اليمنى وانتفاخ وزرقة )، وبعد الاعتداء عليه تم وضعه بالسجن الانفرادي (عقوبة السجن المضيق) وتقييده بالسلاسل ولم يتم إخراجه من جناح العقوبة إلا ليلة العيد (مساء يوم الخميس 9 سبتمبر 2010)، وقد دخل منذ الاعتداء عليه بالعنف الشديد في إضراب مفتوح عن الطعام للاحتجاج على التعذيب والمعاملة السيئة والقاسية التي يتعرض لها. وقد حاولت عائلته زيارته والاطمئنان عليه في السابع والعشرين من شهر رمضان (شهر التسامح والغفران) إلا أن إدارة السجن المذكور منعتها من الزيارة وأرجعت لها القفة، وأصبحت العائلة تخشى على مصير ابنها الذي تعرض في السابق لسياسة تنكيل ممنهجة من قبل إدارة السجن وهي تتجه إلى تقديم قضية ضد المعتدين. وحرية وإنصاف التي طالما دعت إلى احترام القانون والتقيد بضوابطه في معاملة المساجين بوجه عام ومساجين الرأي على وجه الخصوص تدين هذا الاعتداء الخطير الذي تعرض له سجين الرأي رمزي الرمضاني وتدعو إلى فتح بحث في الغرض وتقديم المعتدين إلى القضاء. 2) حتى لا يبقى سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو عيدا آخر وراء القضبان: لا يزال سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء قضبان سجن الناظور يتعرض لأطول مظلمة في تاريخ تونس، في ظل صمت رهيب من كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية، ولا تزال كل الأصوات الحرة التي أطلقت صيحة فزع مطالبة بالإفراج عنه تنتظر صدى صوتها، لكن واقع السجن ينبئ بغير ما يتمنى كل الأحرار، إذ تتواصل معاناة سجين العشريتين في ظل التردي الكبير لوضعه الصحي والمعاملة السيئة التي يلقاها من قبل إدارة السجن المذكور. الحرية لسجين العشريتين الدكتور الصادق شورو الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 03 شوال 1431 الموافق ل 12 سبتمبر 2010 أخبار الحريات في تونس منظمة حرية وإنصاف