الخرطوم:قال الجيش السوداني يوم الاربعاء إن عامل نفط صينيا خطف في تشاد وان قوة مشتركة من الجيشين السوداني والتشادي تبحث عنه على الحدود. وقال الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش السوداني ان الجيش لديه معلومات بأن العامل النفطي خطف في تشاد وفي انتظار نتيجة البحث لمعرفة أين هو على وجه التحديد.وينشط مجرمون على الحدود الطويلة التي يسهل اختراقها ويخطفون عمالا أجانب مقابل الحصول على فدية في المثلث النائي بين تشاد والسودان وجمهورية افريقيا الوسطى. وعادة ما يحتجز المخطوفون في منطقة دارفور السودانية التي تمزقها الحرب. ولم تتوفر تفاصيل على الفور لدى خالد بخصوص الشركة التي يعمل لديها الصيني المخطوف. وأصبحت جرائم الخطف عملا مربحا في دارفور حيث خطف عشرة عمال أجانب على الاقل مقابل فدية منذ مارس اذار عام 2009 . وأفرج عنهم كلهم دون أن يلحق بهم ضرر. والخاطفون غالبا شبان من قبائل عربية يطالبون بأموال وبأن تقوم الحكومة بتنمية مناطقهم. وتشكلت القوة الحدودية التشادية السودانية المشتركة هذا العام لمنع متمردي دارفور من عبور الحدود بحثا عن امدادات.