قالت مصادر مقربة من تنظيم القاعدة في الشمال المالي في اتصال مع "الأخبار" إن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قتل تسعة عشر جنديا موريتانيا وجرح العشرات، كما غنم عددا متنوعا من الأسلحة.وقال المصدر إن التنظيم لم يخسر سوى مقاتل واحد من مقاتليه، كما حصل على كمية "كبيرة من المعلومات" والخرائط" من خلال حصوله على جهاز إلكتروني لقائد الكتيبة.وقد أكد ذلك بيان أصدره التنظيم وأرسلت نسخة منه إلى "وكالة نواكشوط للأنباء". وقال البيان إن العملية تمت تحت قيادة أمير "كتيبة الفرقان" يحي أبي الهمام. وعدد البيان "الغنائم" التي حصل عليها التنظيم قائلا إن مسلحي القاعدة غنموا خمسة سيارات، و أحرقوا اثنتين متعطلتين بعد أخذ بعض من قطع غيارهما. كما غنموا وفقا للبيان عدة أسلحة تمثلت في 8 قطع كلاشنكوف و قطعتي سلاح بيكا وقاذفتي "أر بي جي" سبعة مع منظاريهما ومعهما 32 قذيفة وقناصة غربية ترمي بعيار كبير مع منظارها و3 مناظير عسكرية و4 مسدسات و9 ستر واقية من الرصاص فضلا عن ذخائر متعددة عتاد كثير وعدد من الألبسة العسكرية و القبعات والحقائب، حسب التنظيم. وتحدث التنظيم عن حصوله على "حاسوب القائد العسكري الموريتاني" مؤكدا أنه يحتوي "معلومات و خرائط هامة" كما حصل مسلحو التنظيم "على كثير من الوثائق و المعلومات والصور الهامة جدا". وقال تنظيم القاعدة إن "الوثائق التي حصل عليها التنظيم دلت على أن "الوحدات العسكرية التي شاركت في المعركة وحدات خاصة تم اختيارها من مختلف الأصناف العسكرية"، مرجحا مشاركة "عدد غير كبير من الجنود الفرنسيين في المعركة". وكانت وزارة الدفاع الموريتانية أعلنت سقوط 6 جنود موريتانيين وجرح عدد لم تحدده، معلنة عن قتل 12 مسلحا من تنظيم "القاعدة". وقال وزارة الدفاع الموريتانية إن العملية العسكرية التي شنتها جاءت "لإحباط نوايا إرهابيين كانوا يخططون لمهاجمة مواقع عسكرية في الشرق الموريتاني".