img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/palestine_flag.jpg" style="" alt="فلسطين،نابلس:نظمت الأطر اليسارية النسوية في محافظة نابلس، التي تضم اتحاد لجان المراة العاملة الفلسطينية واتحاد لجان العمل النسائي واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، اعتصاما جماهيريا حاشدا امس أمام مقر المجلس الوطني الفلسطيني لمطالبة الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية بالوقف الفوري للمفاوضات المباشرة مع "اسرائيل"، إلى ان تعلن "اسرائيل" الوقف" /فلسطين،نابلس:نظمت الأطر اليسارية النسوية في محافظة نابلس، التي تضم اتحاد لجان المراة العاملة الفلسطينية واتحاد لجان العمل النسائي واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، اعتصاما جماهيريا حاشدا امس أمام مقر المجلس الوطني الفلسطيني لمطالبة الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية بالوقف الفوري للمفاوضات المباشرة مع "اسرائيل"، إلى ان تعلن "اسرائيل" الوقف الكامل للاستيطان وللاعتداءات الإجرامية التي تقوم بها عصابات المستوطنين ضد الأرض والشعب الفلسطيني. وطالبت الأطر اليسارية النسوية القيادة الفلسطينية بعدم قبول المقترحات الأميركية التي تتحدث عن تجميد جزئي مؤقت للاستيطان، واعتبرت الأطر هذه المقترحات الأميركية محاولة لإخراج إسرائيل من أزمتها. وأصدرت الأطر النسوية بيانا سياسيا يحدد مواقف هذه الاطر من المفاوضات المباشرة جاء فيه ان الدعوة الأميركية لإطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، التي جاءت في ظل تمسك إسرائيل بسياستها العدوانية ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات والتنكر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب العربي الفلسطيني، إنما جاءت لتشكل غطاءً جديداً ورغبة إسرائيلية في انتزاع الشرعية من الجانب الفلسطيني لبناء وتوسيع المزيد من المستوطنات وتهويد القدس وزيادة وتيرة العدوان. وطالبت الأطر النسوية أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والخارج برفع الصوت عالياً لمطالبة القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس ابو مازن، بوقف المفاوضات مع إسرائيل والتمسك بقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير، وعدم الرضوخ للضغوط التي تمارس من اجل التساوق مع المخططات الإسرائيلية والأميركية، لما تشكله من خطر حقيقي يمس المصالح العليا للشعب الفلسطيني، كما طالبت القيادة الفلسطينية بالعمل بكل الوسائل لبناء أوسع تحالف لقوى الشعب وفصائل العمل الوطني على أرضية الشراكة السياسية، والارتقاء بالجهد المبذول من اجل استعادة الوحدة الوطنية ووضع إستراتيجية وطنية لإعادة الاعتبار للقضية الوطنية والتمسك بحقوقنا الوطنية الثابتة تضمن وقف النشاط الاستيطاني واقتلاع المستوطنات وجدار الفصل العنصري، الذي التهم مساحات واسعة من الأرض الفلسطينية ومحاربة المخططات الإسرائيلية ومن ضمنها المخطط الذي يهدف إلى فرض الاعتراف بيهودية الدولة من خلال الحديث عن تبادل الأراضي والسكان. وخلال الاعتصام، تم تقديم رسالتين للرئيس أبو مازن ولرئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، تطالبان بالاستجابة للتوقف عن المشاركة في المفاوضات وربط المشاركة بها بالوقف الكامل للاستيطان تمهيدا لاقتلاعه وتحديد مرجعية للمفاوضات، وجدول أعمال وسقف زمني واضح، وبان تشمل كل قضايا الوضع النهائي. غسان الكتوت