أولا: أسألك عن أهل القدس وما هم فاعلوه مع تهديم بيوتهم هذا الذي يسمونه الاستيطان ولا يفوتني إن أسألك عن اهل حيفا واللد ونابلس والضفة وصفد وعسقلان ويافا وقياسارية وأريحا وانا البعيد عن الوطن وأرى ودموعك الم تجف بعد إلى اين النهاية ؟ عندما يطرد الفلسطيني من بيته
ماذا يكون رد فعله ومن يستقبله ؟ ام انه يبقى في الشارع ينتظر في السلام وينتظر في المقاومة وينتظر في المفوضات ينتظر في الدولة الفلسطينية القابلة للحياة ينتظر في الوحدة الوطنية أم في الفصائل الباحثة عن ذاتها أم انه ينتظر في الوحدة التي لم تأتي أسئك عن اهل غزة وبعد تهديم بيوتهم وتشريدهم وقطع وسائل رزقهم وتهديم مستشفياتهم وإغلاق الحدود من حولهم إلى اين ذهب بهم الحال ؟ آه ياصديقي لم تجبني وكأنك تخفي عني شيئا وشيأ وشيأ وكأنك تعرف النهاية وتخشى البوح بها كما إني أسألك عن الحبيبة العراق
وعن شعبها الذي برهن انه يستحق الحياة الكريمة با لبطولات التي سطرها في شماله وجنوبه والفلوجة واحدة من تلك البطولات المسطرة اخبرني عن ذل الأمريكان وبكاء جنودهم عندما يلتقي مع العراقي الرافض للاحتلال يقال إن الأمريكي بات يخشى من بطولات العراقي ولولا المكابرة الأمريكية التي تخشى القيل والقال لفرا الأمريكي في ليلة لا يوجد فيه قمر يقال إن العراق لا يعود الا بأبنائه الذين يحبونه ويدفعون الغالي والنفيس من أجل استرداده ولتشويه النضال العراقي خلقت مجموعة مافيا المال والسياسة الفوضى بخلق الإرهاب في وسط العراقيين وتنسبه إلى الأحرار لكن ياصديقي سيبزغ الحق يوما وتظهر الحقيقة كالحقيقة التي أخرجت النبي يوسف من سجنه العراق عصي على إن يحكمه اناس بعيدين كل البعد عن ثقافته عن همومه عن تطلعاته حتى لو ظن الآخرين انهم حكموه لكن يبقى دائما خارج عن إرادتهم ، لشيء مضحك أيها الصديق لأن أشخاص لم يستطيعوا إن يشكل حكما يسوس به بلد وهاهم فاقت ثمني سنوات لم يستطيعوا إن يبرز لنا ملامح حكم في العراق انا في الحقيقة أقول لك لن يستطيعوا إن يحكموا شعبا يختلف معهم في الهوية والثقافة والتاريخ