img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/almousad_doubei2010.jpg" style="" alt="كشفت صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية" الصادرة الاحد أن أحد منفّذي جريمة اغتيال القيادي في حركة "حماس" محمود المبحوح في دبي، استخدم جواز سفر الجندي الاسرائيلي يهودا لوستيج الذي قُتل في حرب 1973 وذلك لاستصدار جواز سفر بريطاني باسم كريستوفر لوكوود.وبحسب الصحيفة، فإن لوستيج المسجّل في وزارة الدفاع الإسرائيلي كأحد قتلى" /كشفت صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية" الصادرة الاحد أن أحد منفّذي جريمة اغتيال القيادي في حركة "حماس" محمود المبحوح في دبي، استخدم جواز سفر الجندي الاسرائيلي يهودا لوستيج الذي قُتل في حرب 1973 وذلك لاستصدار جواز سفر بريطاني باسم كريستوفر لوكوود.وبحسب الصحيفة، فإن لوستيج المسجّل في وزارة الدفاع الإسرائيلي كأحد قتلى الجيش، مسجّل أيضاً في وزارة الداخلية كأعزب ولم يُقتل في الحرب، بل يعيش في شارع "ألنبي 10 في تل أبيب"، علماً أنه في هذا العنوان لا يعيش أحد، وإنما هو أحد الأكشاك في الشارع. ولدى لوستيج سيرة حياة مماثلة لمن يُفترض أنه جندي إسرائيلي قتل في حرب 1973 وبنفس التفاصيل الشخصية، إلا أنه بحسب وزارة الداخلية مسجل كأعزب. وأضافت الصحيفة "تواجه عملية التحقيق في الاغتيال صعوبة في الوصول إلى منفّذي الجريمة حيث تعمل دبي والانتربول سوية مع فرنسا وبريطانيا، في حين أن الولاياتالمتحدة لا تتعاون معهم، وبعد دراسة 10 آلاف ساعة من أشرطة التصوير المصورة بواسطة 1,500 كاميرا في الفندق الذي استشهد فيها المبحوح، بدأت عملية التحقيق تتعقد. ففي حين لم تحقق شرطة دبي أي تقدم لدى التحقيق مع فلسطينيين تم اعتقالهما بشبهة تقديم المساعدة لأعضاء الخلية التي ارتكبت الجريمة، يتضح من التحقيقات أن اثنين من المشتبهين، اللذين استخدما جوازات سفر مزورة، قد غادرا فور عملية الاغتيال إلى الولاياتالمتحدة، في حين ترفض وزارة الأمن الداخلي الأميركية التعاون، وتنفي كونهما مسجلين لديها". وتبيّن من التحقيق، وفق الصحيفة، أن لوكوود (62 عاما) قدّم المساعدة لفرقة الاغتيال، وقام بشراء تذاكر للعبّارة التي نقلت الفرقة إلى دبي في آب من العام الماضي 2009، في زيارة تدريبية لتنفيذ عملية الاغتيال. ويعتقد المحققون أن لوستيج لوكوود قام بتغيير الإسم لكي يتمكن من التنقل في الشرق الأوسط بدون أن يثير أية شبهات. وتبيّن أيضاً من التحقيقات أن لوكوود كان غامضاً حتى في الجانب البريطاني من حياته، فلم يترك خلفه أي تقارير ضريبية أو فحوصات طبية في العيادات، ولم يتواجد في غرفته في لندن منذ تنفيذ عملية الاغتيال، في حين تم تفعيل هاتفه النقال المسجل باسمه في فرنسا، بيد أن التحقيقات لم تقد إلى شيء جديد".