وصلت وضعية الإمارة النقابية في تطاوين إلى حالة قصوى من السوء حيث تعطلت اجتماعات المكتب التنفيذي الجهوي والهيئة الإدارية الجهوية أما مؤتمرات النقابات الأساسية والجهوية فهي مؤجلة إلى موعد لاحق أو تعقد بمن حضر وفي حدود ضيقة جدا وعلى مقاس الكاتب العام . كما تعددت تجاوزات الكاتب العام وانتهاكاته لقوانين المنظمة واليات عملها ومع ذلك تواصل المركزية النقابية رغم علمها بهذه التجاوزات صمتها الرهيب . أما جديد الإمارة النقابية بتطاوين فهو الإشاعة التي انتشرت بقوة بين النقابيين في الأسابيع الفارطة ومفادها أن مجموعة من النقابيين يحضرون لعملية اقتحام للاتحاد الجهوي ليلا لفرض الأمر الواقع على المركزية النقابية وإخراجها من صمتها الرهيب وتحسبا من هذه الإشاعة عمد الكاتب العام إلى القيام بمصاريف باهظة بآلاف الدنانير لتحصين الاتحاد الجهوي حيث اقتنى 5 أبواب حديدية جديدة ذات مواصفات قوية جدا وتحول إلى الاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين إلى قلعة محصنة بامتياز فهل يوقف ذلك قطار التغيير النقابي ؟؟ ولماذا سياسة الهروب إلى الأمام ؟ نقابي – تطاوين -- المرصد التونسي للحقوق و الحريات النقابية Observatoire tunisien des droits et des libertés syndicaux