img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/hamas_fath2010.jpg" style="" alt="دمشق:جدد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفض فكرة انضمام الحركة إلى خيار المفاوضات التي تجريها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل حتى لو تم التوقيع على ورقة المصالحة التي ترعاها القاهرة وقال عضو المكتب السياسي ل(حماس) عزت الرشق، في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لقد قلنا موقفنا من المفاوضات القائمة بكل وضوح، ونحن لم نتوقع لها" /دمشق:جدد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفض فكرة انضمام الحركة إلى خيار المفاوضات التي تجريها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل حتى لو تم التوقيع على ورقة المصالحة التي ترعاها القاهرة وقال عضو المكتب السياسي ل(حماس) عزت الرشق، في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لقد قلنا موقفنا من المفاوضات القائمة بكل وضوح، ونحن لم نتوقع لها منذ البداية إلا الفشل، وهي تعاني من فشل عميق، وانسداد أفقها كلياً، ولذلك ليس المقاربة الصحيحة هو انضمام حماس إلى خيار فاشل، والمقاربة الصحيحة فلسطينياً هي إعادة تقييم التجربة التي أثبتت فشلها على مدى أكثر من 18 عاماً، وعدم تكرار الذات، واستمرار المضي في هذا الخيار هو استمرار في إضاعة الوقت واستمرار في بيع وقت الشعب الفلسطيني" وفق تعبيره وحول الخيار المطلوب أوضح الرشق "يجب إعادة تقييم تجربة المفاوضات، ومصارحة الشعب الفلسطيني بفشل هذه التجربة، والذهاب إلى البحث فلسطينياً وبمساندة عربية عن خيارات بديلة تعيد الاعتبار لخيار الصمود والمقاومة والتمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية والوحدة الوطنية" وفق قوله ومن المقرر أن تستضيف العاصمة السورية دمشق مساء الثلاثاء قيادات حركة (حماس) مع وفد من حركة (فتح) يترأسه عزام الأحمد لبحث موضوع الامن آخر القضايا الخلافية المتبقية بين الحركتين قبل التوقيع على الورقة المصرية المقترحة كإطار عام للمصالحة يشار إلى أن الرشق لم يستبعد في تصريح سابق لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إمكانية إنهاء الخلاف حول الملف الأمني بين الحركتين "إذا توفرت شروط رفض التدخلات الخارجية، وخاصة من قِبل إسرائيل والولايات المتحدة"، على حد وصفه وقد رأى "إن البند الأمني المنوي مناقشته مع حركة فتح هو من البنود المهمة ومن الضروري في الحقيقة إنجازه بتمعن وتدقيق شديد، وعدم استكمال كل ما يتعلق بالملف الأمني وتفاصيله كان السبب في تفجر الخلافات السابقة وأحد أهم أسباب تعثر اتفاق مكة". وأضاف "لكن أقول إنه إذا خلُصت النوايا من الجميع، وإذا تم تنحية العوامل الخارجية من التدخل والعبث في المصالحة الفلسطينية، وفي الملف الأمني خصوصاً أعتقد أننا نستطيع أن نصل إلى اتفاق والانتهاء من هذا الملف" وفق تعبيره (8 تشرين الثاني/نوفمبر2010) (آكي)