img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/enternet_2.jpg" style="" alt="أوزبكستان:تجري هذه الأيام جلسات محاكمة جديدة في محكمة "قبراي" بولاية طشقند في جمهورية أوزبكستان حيث تتهم هيئة الادعاء العام عشرة مسلمين بمتابعة أخبار العالم الإسلامي.وقال الناشط الأوزبكي في مجال حقوق الإنسان "سرعت إكراموف":"الشيء الذي لا يمكن أن يصدقه عاقل اتهام هؤلاء (المسلمين العشرة الذين اعتقلوا) بالعضوية في تيارات" /أوزبكستان:تجري هذه الأيام جلسات محاكمة جديدة في محكمة "قبراي" بولاية طشقند في جمهورية أوزبكستان حيث تتهم هيئة الادعاء العام عشرة مسلمين بمتابعة أخبار العالم الإسلامي.وقال الناشط الأوزبكي في مجال حقوق الإنسان "سرعت إكراموف":"الشيء الذي لا يمكن أن يصدقه عاقل اتهام هؤلاء (المسلمين العشرة الذين اعتقلوا) بالعضوية في تيارات "الوهابية" و"حزب التحرير" ، بسبب مزاعم أنهم كانوا يجتمعون مع بعضهم منذ عام 2007م في مسجد "أمير أوغلي حسن باي" في مدينة "شرشيق" بولاية طشقند، وبينهم شيخهم "بختيار محمدوف" –يقولون بأنه إمام هذا المسجد - ، وكانوا يناقشون خلال اجتماعاتهم حول تيارات "الوهابية" وحزب التحرير، فهم إذا كانوا يجتمعون لم يكونوا أعضاء في هذه التيارات وإنما كانوا يبحثون عن حقيقة هذه التيارات ما هي ؟ فقط، فلم تكشف الادعاء عن أية أنشطة قاموا بها، فلا يمكن فهم التهم التي رفعتها السلطات عليهم. وأما الكتب الدينية التي صودرت منهم هي الكتب الإسلامية التي تباع علناً في الأسواق، لم يجدوا عندهم أية كتب محظورة في القانون! ما عدا ذكر أسماء الشيخين المشهورين (عبد الولي قاري – المخطوف منذ خمسة عشر عاما بأيدي الاستخبارات الأوزبكية – وعابد قاري – الذي يعيش مطارداً في المهجر حالياً - ) في كل صفحة من تقرير الاتهامات الموجهة ضدهم، وقد تعودت السلطات ذكر هذين الشيخين في جميع وقائع محاكمات المسلمين المتدينين بتهم الوهابية وحزب التحرير منذ سنين طويلة، وأصبحت السلطات تعتقل وتحاكم الشباب المسلمين بشكل جماعي في السنوات الأخيرة". ومن المعلوم أن أي شخص في أوزبكستان إذا حاول معرفة أخبار العالم الإسلامي من خلال أية مصادر مستقلة أو بتصفح مواقع الإنترنت المحجوبة في البلاد فإنه يكون قد عرض نفسه لخطر الاعتقال والتحقيقات المرعبة لدى الاستخبارات الأوزبكية ورجال الشرطة وعمداء الأحياء الحكوميين. ويعتبر موقع أوزبكستان المسلمة وموقع الشيخ عابد قاري (صوت الإسلام باللغة الأوزبكية) وموقع نور الإسلام (باللغة الأوزبكية) من أخطر المواقع الإسلامية في نظر الحكومة الأوزبكية ، وتحاول شرطة الإنترنت الأوزبكية مراقبة كل من يتصفحها. وأضاف إكراموف: من المضحكات المبكيات في أوزبكستان والتي تدل على مدى تخبط السلطات في إلقائها التهم على المسلمين بالجملة وبشكل عشوائي اتهام الشخص الواحد في وقت واحد بالعضوية في عدد من الحركات الإسلامية التي لا تتفق توجهاتها ولا يمكن أن يصدقها أحد، حيث لا يستحون أبداً في وصف المسلم المعتقل بأنه "وهابي" و"تحريري" و"تبليغي" و"إرهابي". وكانت وسائل إعلام مستقلة قد أشارت إلى تسليم جثمان زين الدين عسكروف لذويه بعد أشهر من وفاته جراء التعذيبات الوحشية التي تعرض لها في سجون أوزبكستان منذ أكثر من عشر سنوات (من عام 1999م – 2010م). وكان "زين الدين عسكروف" الذي يعتقد أنه كان من كبار قادة حركة أوزبكستان الإسلامية في خارج البلاد في أواخر التسعينات من القرن الماضي قد اعتقل في تركيا عقب التفجيرات التي هزت العاصمة الأوزبكية طشقند بتاريخ 16/فبراير/1999م. فقامت الحكومة التركية بتسليمه لأوزبكستان التي كانت قد بدأت حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات الآلاف من الشباب المسلم. ثم بدأت مسرحية المحاكمات بعد أشهر من التعذيبات التي أجبرت الكثيرين من الشباب للإدلاء بالاعترافات الملفقة من قبل رئاسة الاستخبارات ووزارة الداخلية. المسلم/موقع أوزبكستان المسلمة | 7/12/1431 ه