فلسطين،رام الله:رجح مسؤول كبير في حركة (فتح) عقد لقاء مع حركة (حماس) نهاية الشهر الجاري في مسعى للتوصل الى اتفاق حول المصالحة، كاشفا عن أن الحركتين اتفقتا في الاجتماع الاخير في دمشق على ان تجري الانتخابات الفلسطينية في غضون فترة لا تزيد عن السنة الواحدة من التوقيع على الورقة المصرية في القاهرة واضاف المسؤول في (فتح) ، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة (آكي )الايطالية للانباء "هناك اتصالات تجري حاليا بين الحركتين واللقاء سيعقد على الارجح نهاية الشهر الجاري ولكن لم يتم حاليا الاتفاق على موعده بالضبط، كما أنه قد يعقد في العاصمة السورية دمشق أو مكان اخر"، على حد تعبيره وكان اخر اجتماع بين الوفدين قد عقد في العاصمة السورية يومي التاسع والعاشر من الشهر الماضي برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) عزام الاحمد، وقاد وفد حركة (حماس) نائب رئيس مكتبها السياسي موسى ابو مرزوق، غير ان اللقاء انتهى دون اتفاق بشأن الملف الأمني وكشف المسؤول عن ما سماه "أطراف في حركة (حماس) في غزة تحول دون التوصل الى اتفاق حول موضوع الأمن، حيث بات واضحا ان لا رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل، ولا رئيس الحكومة المقالة في غزة اسماعيل هنية يملكان القرار في القطاع وانما فقط الجناح العسكري للحركة" المعروف باسم كتائب عز الدين القسام وقال "الاجتماع الاخير في دمشق كان مضيعة للوقت، ولذلك فاننا سنقول ل حماس انه حال تكون هناك جاهزية لديها للتوصل الى اتفاق فان الاجتماع سيعقد وإلا فإننا لا نريد مزيدا من الاجتماعات لاضاعة الوقت"، على حد وصفه وأضاف "في الاجتماع الاخير في دمشق جرى نقاش موسع حول موعد اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية، وقلنا اننا كحركة (فتح) نرى ان الانتخابات يجب ان تجري في غضون ثمانية اشهر الى سنة من موعد التوقيع على المصالحة وكان اقتراح (حماس) ان الاتفاق على الموعد يتم في غضون سنة، ولكن في نهاية الامر اتفاقنا على ان يكون الموعد هو سنة" من يوم التوقيع من جهة ثانية، فقد نوه المسؤول إلى أن "الأزمة الفلسطينية-السورية التي نشأت في القمة العربية الأخيرة في سرت قد اصبحت من خلفنا"، وقال "هناك ترتيبات لإعلان انفراجة في العلاقات السورية-الفلسطينية وسيتبعها زيارة للرئيس عباس الى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الاسد "، منوها إلى أن العمل يجري حاليا على الترتيبات اللوجستية (6 كانون الأول/ديسمبر2010) (آكي)