لندن:حثت جماعة هيومان رايتس ووتش السلطات السورية يوم الجمعة على الافراج عن الكاتب والناشط السياسي علي عبد الله الذي قالت انه يواجه محاكمة عسكرية لانتقاده انتهاكات حقوق الانسان في ايران حليفة سوريا.وقالت الجماعة ومقرها الولاياتالمتحدة ان عبد الله الذي أكمل في يونيو حزيران حكما بالسجن 30 شهرا "لاضعافه الروح المعنوية الوطنية" اعتقل مجددا بسبب تعليقات قالها اثناء وجوده بالسجن عن انتخابات ايران عام 2009 ونظام حكم رجال الدين بها. وقالت سارة ليا ويتسون مديرة شؤون الشرق الاوسط بهيومان رايتس ووتش في بيان "هذه سقطة جديدة لحكومة يعرف عنها عدم تسامحها تماما مع الانتقادات." وأضافت "السلطات السورية لم تعد تكتفي بسجن منتقدي سياستها بشكل سلمي. فهي تريد الان معاقبة الناس عما يقولونه عن حكومات أخرى." وكان عبد الله واحدا من 12 صدرت عليهم أحكام بالسجن عام 2007 بعد أن حاولوا احياء اعلان دمشق وهي حركة حقوقية أخذت اسمها عن وثيقة وقعتها شخصيات من المعارضة عام 2005 . وطالب اعلان دمشق برفع الحظر عن حرية التعبير والتجمهر والغاء قانون الطواريء المطبق في سوريا منذ عام 1963 حين تولى حزب البعث الحكم ومنع جميع أشكال المعارضة. وأعيد اعتقال عبد الله بعد انتهاء مدة السجن الصادرة عليه مباشرة. وقالت هيومان رايتس ووتش انه أحيل الى محكمة عسكرية لانتقاده انتهاكات حقوق الانسان خلال الانتخابات الايرانية العام الماضي والتي فاز بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وبسبب انتقاده حكم رجال الدين بايران. وأضافت أنه قضى بالفعل ثلاثة أحكام بالسجن من قبل بسبب " نشاطه السلمي." ووسعت حكومة الرئيس بشار الاسد من نطاق حملة اعتقالاتها للمعارضين السياسيين على مدى العامين الاخيرين ورغم ذلك تحسنت علاقتها مع فرنساوالولاياتالمتحدة بعد سنوات من العزلة.