القدس المحتلة:انتقد اثنان من مسؤولي الاممالمتحدة الخميس عمليات تدمير منازل فلسطينية بناء على اوامر السلطات "الاسرائيلية" بعد ثلاث عمليات هدم في القدسالشرقية التي اعلنت "اسرائيل" ضمها اثر احتلالها في حزيران/يونيو 1967. واشارت مسؤولة في وكالة الاممالمتحدة للاجئين الفلسطينيين (اونروا) الى "الصدمة والاذلال" اللذين شعرت بهما عائلتان فلسطينيتان ارغمتا على هدم منزليهما اللذين بنيا من دون ترخيص بحسب السلطات، حتى لا تضطرا الى دفع نفقات هذه العملية، كما ذكرت السلطات. وقالت بربارة شينستون ان "هذه التصرفات المدانة ينجم عنها تأثير مدمر". وكان منسق النشاطات الانسانية للامم المتحدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة دان امس عملية هدم اخرى. واعلن ماكسويل غايلار "على الحكومة الاسرائيلية ان تتخذ تدابير فورية لوقف عمليات الهدم والابعاد في الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية". ويتهم الفلسطينيون في القدسالشرقية والمنظمات غير الحكومية للدفاع عن حقوق الانسان السلطات "الاسرائيلية" بأنها لا تعطي إلا عددا قليلا جدا من رخص البناء، ويعلنون انهم مضطرون بالتالي للبناء بطريقة غير قانونية. وتقول الاونروا ان عدد المنازل التي هدمت قد ازداد كثيرا في 2010، في القدسالشرقية وفي المناطق التي تخضع للسيطرة "الاسرائيلية" التامة في الضفة الغربية، فارتفع من 275 في 2009 الى 396.