ليس سراُ ما كان قد صرح به رئيس الموساد السابق قبل استقالته بايام أمام الوكالة الصهيونية العالمية بأنه سيبذل كل ما بوسعه لإشعال الفتنة بمصر, ليري العالم أن اسرائيل ليست الدولة الوحيدة العنصرية تجاه مواطنيها الأقباط, وكلنا يعلم ان من انشأ تنظيم القاعدة وكافة حركات الارهاب والكفر والشيطان هي امريكا ام اسرائيل المدللة, ولست بصدد العودة الى التاريخ, ولكني ادعوا الجميع ان يفتش الكتب والمواقع الالكترونية والصحف المهمة وغير المبتذلة ليعلم ان امريكا اول من مد تنظيم القاعدة بألاسلحة والقنابل والصواريخ ليحاربوا الاتحاد السوفيني السابق. اخواني اخواتي, آن لكم أن تستيقظوا من سباتكم, آن لكم ان تفهموا أن محور الشر هو أمريكا واسرائيل وان ما يحدث الآن في مصر والعراق ضد المقدسات المسيحية والمواطنين الابرارهو بتخطيط صهيوني امريكي بحت ,ولا يمت بصلة للاسلام ولا لاي مسلم يسير على الصراط المستقيم والمنهج السوي الذي أحله دينه. لا انفي ان هنالك مئات الالاف من العملاء والجهال ايضا الذين يتخذون من الاسلام شعاراً وغطاءً لهم وهم لا يفقهون شيئا من تعاليمه والاسلام بريئ منهم ومن امثالهم وبعيد عنهم بعد السماء عن الأرض. الاسلام دين محبة وتسامح ومؤازرة الضعيف والمستضعف,وبهذا فلن يستطيعوا ولم يستطيعوا الارهابيون اخوة الشياطين ان يلغوا وحدتنا وتلاحمنا, نحن ابناء الوطن العربي الواحد. وحقيقة اقول: أن من يعتدي على كنيسة كأنه يعتدي على مسجد, وان من يعتدي على مسجد كأنه يعتدي على كنيسة . فلنتكاتف ولنتحد ولنقف جنباً الى جنب لمحاربة جماعة الأرهابيبن والكافرين بكل ما أوتينا من علم وثقافة ومعرفة,لنحارب الارهاب عن طريق نشر الحقيقة في بيوتنا ,في الشوارع والمدارس والجوامع والكنائس والنوادي والجمعيات,لنقل كلمة الحق في كل مكان ومكان . وللشهداء الجنة ولذويهم وأصدقائهم الصبر والسلوان.