باريس:رفض الفرنسي الجزائري واسيني شريفي الذي يمثل امام المحكمة الجنائية في باريس بتهمة تمويل تنظيم القاعدة، الثلاثاء "وصف" الارهابي الذي "الصق به" منذ حكم سابق في 2002.وبدات المحكمة الجنائية الخاصة التي تضم قضاة فقط، في اليوم الثاني من المحاكمة دراسة شخصيات ثمانية متهمين بينهم قائد العصابة المحتمل واسيني شريفي (36 عاما) الذي يعارض مجمل الوقائع التي اخذت عليه. واعرب شريفي، المدعو "التركي"، عن احتجاجه قائلا "عندما يلصقون بك صفة، فانها ستبقى". وقد ادين واسيني شريفي في 2002 بالسجن خمس سنوات بتهمة الاتجار بجوازات سفر مزورة والتواطؤ مع شبكات من الاسلاميين. وبناء على المعلومات التي قدمها احد المتهمين بعد اعتقاله، عثر المحققين في منزل في كليشي سو بوا قرب باريس على متفجرات واسلحة حربية. ورفض واسيني شريفي اتهامه بزياة باكستان او افغانستان، لكنه تحدث عن رحلات الى الجزائر حيث لوالده منزل والى تركيا ومصر والسعودية لاداء مناسك الحج، والى نكلترا حيث رغب في العيش حياة عائلية بعد اول اعتقال له من 2000 الى 2004. وقال انه كان يخضع لمراقبة الشرطة الفرنسية بعد خروجه من السجن. وحكم عليه في العام 2002 بعد اعتقاله في 2000، اثر ادانته "بالاشتراك في جمعية اشرار بهدف التحضير لاعمال ارهابية". وقال "كان معي اربعة جوازات مزورة جديدة مصدرها تايلاند. وقالوا اني على اتصال مع خلية فرانكفورت التي كانت تعد لاعتداء ستراسبورغ وهذا ما ارفضه". واضاف ان هذه الجوازات كان سيتم "ارسالها الى اناس كانوا يريدون القتال في الشيشان". وتابع يقول "عندما يقول مسلم: +اريد ان اساعد هذا الشعب+، فانه يتحول فورا الى ارهابي". والى جانب شريفي، يمثل ثلاثة متهمين معتقلين، تونسيان وفرنسي. والمتهمون الاربعة الاخرون يمثلون احرارا تحت رقابة قضائية. وستستمر المحاكمة حتى 28 كانون الثاني/يناير.