تونس:دخل منذ الثالث من جانفي الجاري ستة من مساجين الحوض المنجمي المسرحين في اعتصام مفتوح بدار الاتحاد المحلي بالرديف للمطالبة بحقهم في العودة إلى سالف عملهم وبإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة وبإيقاف التتبع ضد عدد من الشباب والمناضلين وبتنفيذ الوعود التي قطعت من أجل النهوض بالجهة . والحزب الديمقراطي التقدمي الذي كان دائما إلى جانب المطالب المشروعة لأبناء الجهة والذي تحرك عبر كل الأشكال السياسية والإعلامية المتاحة وطنيا وجهويا لدعم السجناء والمطالبة بإطلاق سراحهم ثم لتمكينهم من جميع حقوقهم فإنه - يعبر مجددا عن كامل تضامنه مع المعتصمين وهم كل من عدنان الحاجي وحفناوي بن عثمان وعبيد الخليفي والطيب بن عثمان وطارق حلايمي وعادل الجيار ومع حركتهم النضالية العالية ويكبر فيهم صمودهم ومثابرتهم على الحق رغم كل الضغوط ترهيبا وترغيبا. - يعلن تعبئة كافة هياكله من أجل تفعيل كل أشكال الدعم والمناصرة لهذه القضية العادلة وللمعتصمين وللمناضلة غزالة محمدي المعتصمة من جهتها من أجل حقها في الشغل وإطلاق حملة سياسية وإعلامية لا تتوقف إلا بتحقيق مطالبهم. - يحمل الحكومة كامل المسؤولية في الأوضاع التي آلت إليها البلاد ويدعوها إلى مراجعة سياساتها الأمنية والإقرار بأن أسلوب التشفي وإقحام القضاء في القضايا السياسية هو أسلوب عقيم لا يزيد الأزمة إلا تفاقما ومناضلي الحرية إلا إصرارا على النهج النضالي الذي اختاروه.