ويطالب بانتهاج نهج الحوار مع الشباب التونسي تونس في 8 جانفي 2011 تم مساء الجمعة 07 جانفي 2011 اختطاف الطالب وسام الصغير القيادي الشبابي بالحزب الديمقراطي التقدمي قرب مقر الحزب حين كان ينتظر صحافيا أجنبيا يعتزم إجراء حوار معه حول الحركة الاحتجاجية التي تعم البلاد و يأتي هذا الاعتقال/الاختطاف في وقت أطلق فيه العنان لقمع التحركات الشعبية بالقنابل المسيلة للدموع والاعتقالات وحتى باستعمال الرصاص الحي وفي وقت اشتدت فيه القبضة الأمنية على التعبير الحر بحجز جريدة الموقف وحجب المواقع الواحد تلو الآخر وبإيقاف الشباب الناشط في الانترنت إن تنامي الاحتجاجات واتساع رقعتها وما تضمنته من شعارات سياسية تطالب بمكافحة الفساد وبالعدل والحرية تعلن ميلاد عهد جديد، عهد انقشع فيه الخوف وآمن فيه الشباب بقدراته في المشاركة المواطنية الحقة من أجل تغيير يزيح الظلم والاستبداد عن هذه البلاد و إن مسيرة وسام الصغير الذي نذر جهده وكل طاقاته لنشاطه السياسي ولتأطير الشباب من أجل التغيير الديمقراطي ولإحياء الأمل في تونس أفضل تونس تتسع لكل أبنائها في كنف العدل والحرية ، إن هذه المسيرة والإشعاع الذي يحظى به وسام الصغير بين صفوف الحركة الشبابية التونسية هو الذي كان وراء استهدافه بصفة خاصة بالاعتقال وبالاعتداءات وبالاختطاف في هذه المرة إن الحزب الديمقراطي التقدمي الذي يؤمن بأن طريق الحرية والانعتاق يمر حتما عبر شباب تونس المناضل الأبي الذي خرج غير آبه بالمخاطر التي تتهدده، يندد بشدة بهذه الأساليب القمعية العقيمة ويذكر أن كل التجارب الماضية وآخرها هذه الهزة الشعبية تؤكد أن كل أشكال القمع بل وحتى إطلاق النار لن يوقف مسيرة شعب من أجل الحرية و يطالب الحزب الديمقراطي التقدمي مجددا بانتهاج نهج الحوار مع الشباب التونسي بكل فئاته والتخلي عن الأسلوب القمعي وإخلاء سبيل وسام الصغير وشباب الانترنت وكل المعتقلين على خلفية هذه الاحتجاجات