الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 06 صفر 1432 الموافق ل 15 جانفي 2011 الظلم مؤذن بخراب العمران تتابع منظمة حرية وإنصاف باهتمام بالغ وبانشغال كبير ما تقوم به العصابات من نهب وتخريب للممتلكات الخاصة والعامة ودهم واقتحام لمنازل السكان الآمنين العزل، وقد تأكدت المنظمة بما لا يدع مجالا للشك من أن جهات أمنية تقف وراء هذه الجرائم، حيث تأكد قيام عدد من عناصر البوليس السياسي بتكوين عصابات للنهب والسرقة ومداهمة البيوت وذلك لإحداث فوضى عارمة. وقد سجلت المنظمة كأمثلة على ذلك قيام المدعو محمد الرحموني وهو شرطي ومسلح بأعمال نهب وتخريب رفقة ابنيه بمنطقة المرناقية، وفي منطقة الدندان قام عون شرطة صحبة عناصر من ميليشيات الحزب الحاكم على متن سيارة مستأجرة بنهب وتخريب المغازة العامة بالدندان، كما تتحدث المصادر عن اعتقال الجيش لعصابة مسلحة تقوم بالسطو على ممتلكات المواطنين متكونة من عناصر تابعين لإدارة أمن الدولة. وفي مدينة الحمامات قام المنتسب للحزب الحاكم المدعو محمود خليل وشقيقه وهو من الذين يهتفون بحياة بن علي إثر خطابه الأخير شوهد وهو يكسر بعض الواجهات الأمامية للمحلات. وحرية وإنصاف: التي سبق لها أن نبهت الرأي العام الوطني والدولي إلى تورط عناصر من الشرطة ومن مليشيات الحزب الحاكم في أعمال عنف ونهب ضد المواطنين وممتلكاتهم في محاولة لتشويه الانتفاضة المباركة للشعب التونسي وبث الرعب في صفوف أبناء الشعب لتوفير مناخ يبرر قطع الطريق أمام إحداث تغيير سياسي جذري يتمثل في الانتقال الديمقراطي الحقيقي حتى يختار الشعب من يمثله بكل حرية ويقطع مع دولة الاستبداد والفساد ورموزها، فإن منظمة حرية وإنصاف تجدد دعوتها للشعب التونسي بتشكيل لجان تسهر على حماية المواطنين وممتلكاتهم كما تحيي الجيش الوطني على المجهودات التي يبذلها لضمان أمن المواطنين وحماية ممتلكات الشعب الخاصة والعامة. عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري