عواصم وكالات الفجرنيوز: اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية الافراج عن الصحفي سامي الحاج "انتصاراً للإرادة الحرة وإظهاراً للحق الذي تحاربه قوى الظلم في كل مكان". وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء المقال ان هنية اجرى اتصالا هاتفيا بالحاج وهنأه بمناسبة الإفراج عنه وتمنى له حياة طيبة ومباركة، وعودة حميدة إلى عمله ومهنته، كما نقل له تحيات ومشاعر شعبنا والصحفيين على وجه الخصوص. وتمنى هنية الإفراج العاجل عن كافة الأسرى من سجون الظلمة، وخاصة أسرانا في سجون الاحتلال. كما قدَّم هنية التهاني لأسرة سامي الحاج وزوجته ونجله وكذلك للرئيس السوداني عمر حسن البشير ولشعب السودان الشقيق. و هاتف هنية وضاح خنفر مدير محطة الجزيرة وهنأه وكافة العاملين في الجزيرة بهذه المناسبة الطيبة، وأبرق من خلاله التهاني لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ولرئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة. وطمأن خنفر هنية بخصوص صحة سامي الحاج وأشار إلى أنه تناول أول وجبة غذائية منذ (480) يوماً حيث كان مضرباً عن الطعام وقد تناولها بحضور زوجته ونجله، فقد كان سامي قد قطع على نفسه عهداً ألاَّ يتناول الطعام إلاَّ مع زوجته وولده وقد حصل له ذلك حيث حضرت له زوجته وجبة من العسل بماء زمزم . من جانبها، أعربت الامانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب عن بالغ ارتياحها وترحيبها بالافراج عن سامى الحاج مصور قناة "الجزيرة" بعد أن ظل معتقلا لأكثر من 6 سنوات فى معتقل جوانتانامو الامريكى. وقال صلاح الدين حافظ الامين العام للاتحاد فى بيان له امس "ان الافراج عن الحاج - الذى يتوافق مع الاحتفالات السنوية باليوم العالمى للصحافة والعيد السنوى للصحافة العربية - خبر سعيد لكن الامر يتطلب محاسبة من اعتقلوه 6 سنوات دون اتهام او دليل وها هو يخرج بلا محاكمة". وأضاف ان الاتحاد يتوجه مرة أخرى إلى الامين العام للامم المتحدة مجددا بطلبه السابق بضرورة وضع قواعد صارمة لحماية الصحفيين خلال اداء عملهم خصوصا فى اوقات الحروب والصراعات.. مشيرا إلى أن الساحة العراقية تسجل اعلى نسبة قتل واغتيال للصحفيين فى العالم تليها الصومال. وأشار إلى ان الاتحاد وجه فى هذا الصدد التهنئة لاتحاد الصحفيين السودانيين بمناسبة إطلاق سراح سامى الحاج، كما وجه التحية لكل المنظمات المهنية الدولية التى دافعت عن الحاج ونسقت مع اتحاد الصحفيين العرب فى قضيته وقضايا حبس واعتقال الصحفيين فى البلاد العربية المختلفة. و نوه الاتحاد إلى مقتل أكثر من 250 صحفيا فى العراق وحده منذ الغزو الامريكى عام 2003 حتى الان. وفي تونس، أعرب الحزب الديمقراطي التقدمي التونسي المعارض ومنظمة "حرية وإنصاف" الحقوقية التونسية عن ارتياحهما للإفراج عن مصور قناة "الجزيرة" سامي الحاج من معتقل غوانتنامو الأمريكي، وطالب الطرفان بإغلاقه بشكل نهائي. وقال الحزب الديمقراطي التقدمي، وهو حزب معترف به، في بيان إنه "يعبر عن ابتهاجه للإفراج عن سامي الحاج، ويعتبر أن هذا الإجراء ثمرة لنضال زملائه وكافة الإعلاميين من أجل إنهاء مظلمة سجن استمرت سبعة أعوام". وأضاف انه بهذه المناسبة "يطالب بالإفراج عن باقي المعتقلين في معتقل غوانتنامو، وخصوصاً منهم التونسيين السبعة، وغلق هذا السجن الذي يشكل وصمة عار في وجه من فتحه". ومن جهتها، دعت جمعية "حرية وإنصاف" في بيان وقعه محمد النوري عن مكتبها التنفيذي، إلى العمل من أجل إغلاق معتقل غوانتنامو.