هددت حركة الجهاد الإسلامي أمس الثلاثاء بأنها لن تصمت علي أي محاولة من أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية تمس بناشطيها، وتوعدت بأنها سنرفع بندقيتنا في وجه كل من يتطاول علي المقاومة ، في الوقت الذي هددت فيه قوات الأمن الفلسطينية بملاحقة الخارجين عن القانون، وتوعدت بدفع عدد آخر من قواتها للانتشار في مدينة جنين شمال الضفة الغربية التي شهدت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن وقوع اصابات. واحتدت تصريحات الطرفين عقب الاشتباكات المسلحة التي دارت ظهر أمس بين قوات الأمن الفلسطينية ومسلحين من حركة الجهاد في بلدة قباطيا بمدينة جنين شمال الضفة الغربية، التي انتشر فيها الأمن الفلسطيني قبل أيام بناء علي اتفاق مع اسرائيل برعاية أمريكية. وتبادل الطرفان الاتهامات بخصوص حادثة الاشتباك، وهددت الأخيرة بأنها ستواجه أي محاولة مس بناشطيها ب القوة ، في وقت شددت فيه قيادة الأمن في الضفة بأنها ستتعامل ب حزم شديد مع الخارجين عن القانون . وأكد مسؤول أمني فلسطيني كبير ل القدس العربي أن قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية اتخذوا سلسلة من القرارات عقب اجتماع عقدوه لبحث تداعيات الخلاف، مشددا علي أن هذه القرارات من شأنها أن تحفظ الأمن وجعل السلاح الشرعي في أيدي القوي الأمنية فقط . وذكر ان من بين القرارات التي اتخذت زيادة حجم القوات المنتشرة في مدينة جنين، ومضاعفة عدد الدوريات. وأكد انه لغاية اللحظة فإن الخطة الأمنية التي رسمت لتلك القوات قبيل انتشارها تحقق نجاحات ، لافتاً الي ان قوات الأمن استطاعت القاء القبض علي عدد من المخلين بالأمن واللصوص، وأكد أن الأجهزة الأمنية لن تسمح لأحد بإعاقة خطتها الهادفة لبسط الأمن . من جهته توعد مسؤول في حركة الجهاد في تصريح تلقت القدس العربي نسخة منه أن تنظيمه لن يرحم أحدا ، وقال في سرده لأحداث الاشتباكات ان عناصر من الأمن الفلسطيني أطلقوا النار باتجاه سبعة من قيادات الحركة وذراعها العسكرية سرايا القدس في بلدة قباطيا بجنين وأصابوا اثنين من بين المستهدفين . وأشار الي ان قيادات الحركة والسرايا كانوا يمرون الساعة 12.45 من ظهر امس (الثلاثاء) من أمام إحدي النقاط للأمن الفلسطيني عندما قام مسلح بإطلاق النار باتجاههم بشكل مباشر، مما أدي لإصابة اثنين من المجاهدينب.