غزة (ا ف ب)-الفجرنيوز:توجه وفد من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الاثنين الى القاهرة للاطلاع على رد اسرائيل بشان تهدئة في قطاع غزة يتم التفاوض حولها بوساطة مصرية.وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس "ان وفدا قياديا من حركة حماس غادر غزة في طريقه الى مصر للقاء المسؤولين المصريين". وقال القيادي في حماس محمود الزهار في تصريحات للصحفيين قبل مغادرته معبر رفح الحدودي "على الاسرائيليين الان ان يجيبوا اما بنعم او بلا على اتفاق التهدئة ولكلاهما تداعياته ونحن لا نمتلك قرار اسرائيل بهذا الخصوص". واضاف الزهار" نحن نجحنا في توحيد الفصائل والموقف الفلسطيني المصري". من جانبه اوضح ايمن طه المتحدث باسم حماس لوكالة فرانس برس ان الوفد "سيلتقي غدا الثلاثاء الوزير عمر سليمان (رئيس المخابرات العامة المصرية) لتلقي الرد الاسرائيلي على التهدئة" موضحا انه "قد تطرح خلال اللقاء قضايا اخرى منها قضية الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط". واوضح طه "ان الوفد سيكون من الداخل والخارج وسوف يرئسه موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة. ويضم الوفد ايضا محمود الزهار وخليل الحية وجمال ابو هاشم" من غزة. وستكون التهدئة في غزة في صلب محادثات يجريها وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاثنين مع الرئيس المصري حسني مبارك على هامش المنتدى الاقتصادي في شرم الشيخ (شرق). وسيلتقي باراك ايضا اللواء عمر سليمان. وكان اللواء عمر سليمان زار اسرائيل في 12 ايار/مايو حيث التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت. ويشن الجيش الاسرائيلي هجمات شبه يومية في قطاع غزة ويفرض على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ منتصف حزيران/يونيو 2007 حصارا تاما ردا على اطلاق صواريخ فلسطينية على بلدات جنوب اسرائيل. وتطالب حماس مقابل وقف اطلاق الصواريخ وضع حد للهجمات الاسرائيلية ورفع الحصار واعادة فتح المعابر وخصوصا معبر رفح على الحدود مع مصر. وتطالب اسرائيل من جهتها واضافة الى وقف الهجمات بالصواريخ بانهاء تهريب الاسلحة بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة وباحراز تقدم في مجال السعي للافراج عن الجندي الاسرائيلي الذي اسره كومندوس فلسطيني في 2006 على حدود غزة. وكانت المجموعات الفلسطينية المسلحة الرئيسية بما فيها حماس وافقت على تهدئة في نهاية نيسان/ابريل. والاحد قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ان اسرائيل ستتخذ "قريبا جدا" قرارا حول التحرك الذي ستعتمده لوقف النشطاء الفلسطينيين من اطلاق صواريخ من قطاع غزة على جنوب اسرائيل. وقال اولمرت في الاجتماع الاسبوعي للحكومة الاسرائيلية "لا يمكن تحت اي ظرف من الظروف السماح للوضع في جنوب اسرائيل ان يستمر بالطريقة التي يسير عليها منذ اشهر واصبح اتخاذ قرار حول كيفية معالجة الامور قريبا جدا".