رويترز-الفجرنيوز:قال مسئول بالسفارة الفلسطينية بالقاهرة، اليوم السبت: إن السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح على الحدود بين مصر وغزة لمدة ثلاثة أيام هذا الأسبوع للسماح بعبور مئات الفلسطينيين من المرضى وأصحاب الإقامات والعالقين على الجانب المصري. وقال المسئول: "سيتم فتح المعبر خلال هذا الأسبوع على مدار ثلاثة أيام، إلا أن السلطات المصرية لم تحدد حتى الآن اليوم الذي سيتم خلاله فتح المعبر." وأضاف أن المعبر لم يفتح اليوم بشكل رسمي كما نقلت بعض وسائل الإعلام الفلسطينية. وتابع أنه سيتم في اليوم الأول لفتح المعبر السماح بدخول المرضى والجرحى القادمين للعلاج بالمستشفيات المصرية، وأن اليوم الثاني سيخصص لعبور أصحاب الإقامات من الطلاب والدارسين والعاملين بمختلف الدول العربية والأجنبية، فيما سيخصص اليوم الثالث لعودة الفلسطينيين العالقين بالجانب المصري إلى قطاع غزة إضافة إلى استكمال عبور أصحاب الإقامات إلى الأراضي المصرية. وأوضح أن السلطات المصرية لم تحدد عدد الفلسطينيين الذين سيسمح بعبورهم خلال فترة فتح المعبر. وأضاف المسئول الفلسطيني أنه من المنتظر أن يتم فتح المعبر غدًا الأحد بشكل استثنائي للسماح بعودة عدد من المرضى الفلسطينيين الذين أنهوا علاجهم بالمستشفيات المصرية. وأغلقت مصر في 13 إبريل الماضي معبر رفح إلى أجل غير مسمى، بعد أن ظل مفتوحًا لمدة ثلاثة أيام، في انتظار ما ستسفر عنه الجهود التي يقوم بها عمر سليمان، مدير المخابرات العامة المصرية، للتوصل لاتفاق تهدئة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وفي سياق مقارب قالت مصادر أمنية مصرية: إن أجهزة الأمن ضبطت في وقت مبكر من صباح اليوم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والقنابل مُعَبَّأةً داخل صناديق ومُخبأة بمنطقة جبلية بسيناء قرب حدود قطاع غزة. وتشمل الأسلحة التي عُثر عليها صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات. وذكر مصدر طلب عدم نشر اسمه أنه "تم العثور على نحو خمسة صناديق كبيرة على الأقل مملوءة بالذخيرة والقنابل الصاروخية المُضادة للدبابات والطائرات." وأضاف أنه تم العثور على هذه الصناديق بمنطقة جبل المغارة التي تبعد نحو 77 كم جنوبي رفح. وقالت المصادر الأمنية: إنه تم العثور على 30 صاروخًا مضادًا للطائرات وثلاثة آلاف طلقة بالإضافة إلى بنادق، فيما لم يتم القبض على أي مشتبه به في المنطقة التي عُثر فيها على صناديق الذخيرة، مضيفة أنه تم تطويق المنطقة التي عُثر فيها على هذه الصناديق إلى حين نقلها عن طريق خبراء المفرقعات. وذكرت المصادر أيضًا أن المنطقة التي عُثر فيها على الأسلحة والذخائر كانت تستخدم كمخبأ لبعض عناصر تنظيم التوحيد والجهاد الذي اتهمته السلطات المصرية بتنفيذ تفجيرات في سيناء. وتقول السلطات المصرية: إن تنظيم التوحيد والجهاد وراء التفجيرات التي وقعت عامي 2004 و2005 في منتجعي طابا وشرم الشيخ.
