علجية عيش الفجرنيوز:تثمينا في العمل الدعوي الديني و من أجل تحفيز الصغار على حفظ القرآن عمل مكتب التعليم القرآني و التكوين على فتح المدرسة القرآنية الصيفية لحفظ القرآن قراءة و تجويدا، و الأحاديث النبوية مع تقديم محاضرات و ندوات فكرية دينية.. اختتمت نهار أمس الإثنين 09 جوان 2008 فعاليات مسابقة حفظ القرآن و الأحاديث النبوية بدار الإمام ( الكتانية سابقا) لولاية قسنطينة تحت إشراف السيد كمال لدرع مدير مكتب التعليم القرآني و التكوين و مدير دار الإمام بالنيابة ، شارك فيها أكثر من 720 تلميذ دون ال 06 سنوات يتابع دراسته بالأقسام القرآنية على مستوى 171 مسجد.. المسابقة حضرها أولياء التلاميذ ، حيث شهدت قاعة المحاضرات لدار الإمام جوا بهيجا وسط البراعم من كلا الجنسين، و كان الجو يسوده التنافس البريئ ، فرغم سنهم الصغير فقد أثبتت هذه البراعم جدارتها في حفظ أطول سور القرآن الكريم حفظا و تجويدا.. تدخل هذه التظاهرة العلمية و الدينية في إطار اختتام السنة الدراسية القرآنية للموسم الدراسي 2007/2008 ، شارك فيها تلاميذ أقل من 06 سنوات، حيث ركزت المسابقة على حفظ القرآن و الأحاديث النبوية و نشاطات العروض، و تتمثل هذه الأخيرة في (حفظ الأدعية و أسماء الله الحسنى، و كذا الأناشيد الدينية ، مع تقديم عروض مسرحية دينية تربوية و ترفيهية للصغار ..)، و يعتبر المشاركين في المسابقة التلاميذ النجباء الذين أبدوا اهتماما كبير بالتعليم القرآني و حفظه، و تمكنوا من اجتياز المرحلة الدراسية عن كثب رغم صغر سنهم، علما أن المسابقة أشرفت عليها 03 لجان على مدار ثلاثة أيام من 07 جوان الى غاية تاريخ أمس.. ومن جهة أخرى أعلن مدير مكتب التعليم القرآني و التكوين على المسابقة التي سيتم إجراؤها يومي 17 و 18 جوان الجاري حول حفظ القرآن بدار الإمام، و هي تخص فئات "محو الأمية" ، المسابقة قسمت على ثلاث مراحل، حيث اشترطت الجهة المنظمة على الفئة التي يتراوح سنها من 06 إلى 12 سنة أن تكون قد حفظت 15 حزبًا، و الفئة التي تتراوح أعمارها من 12 إلى 18 سنة أن تحفظ 38 حزبا، و أما أولئك الذين يبلغوا ال 08 سنوات و ما فوق فقد حددت شروط المسابقة أن يحفظوا 60 حزبا كاملا عن ظهر قلب.. كما حدد تاريخ تكريم الفائزين في المسابقة لكلا الفئتين أي (تلاميذ الأقسام القرآنية و محو الأمية ) حسب ما صرح به كمال لدرع مدير مكتب التعليم القرآني و التكوين يوم 03 جويلية من نفس السنة ، حيث اختير هذا التاريخ تزامنا مع الإحتفال بعيد الإستقلال و الشباب، في انتظاراختيار المكان المناسب لتنظيم حفل التكريم.. كما عمل مكتب التعليم القرآني و التكوين على فتح المدرسة القرآنية الصيفية لحفظ القرآن قراءة و تجويدا، و الأحاديث النبوية مع تقديم محاضرات و ندوات فكرية دينية... ، وأكد كمال لدرع مدير مكتب التعليم القرآني و التكوين و مدير دار الإمام بالنيابة أن المدرسة القرآنية الصيفية ستكون مفتوحة لكل الراغبين في حفظ القرآن لمختلف الأعمار و لكلا الجنسين بما فيهم الأميون، و ذلك عبر جميع المساجد الموجودة بالولاية، يسهر على تأطيرهم أئمة و معلمين في القرآن..