الناصرة: كشفت القناة العاشرة في التلفزيون "الإسرائيلي" في نشرتها المسائية أمس النقاب عن أن حركة حماس نفذت تعهدها للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وقامت أمس بإيصال رسالة من الجندي "الإسرائيلي" غلعاد شاليط، إلي عائلته التي تسكن في مستوطنة هيلا في الجليل الغربي داخل ما يسمي بالخط الأخضر. وكان رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، خالد مشعل، قد وعد الرئيس كارتر خلال اجتماعهما مؤخرا في دمشق بنقل رسالة من شاليط إلي أبناء عائلته في الدولة العبرية. وقال المراسل السياسي للتلفزيون رافيف دروكر، إن الرسالة وصلت إلي مركز كارتر للسلام في رام الله، بطريقة لم يفصح النقاب عنها، ومن ثم قام المسؤولون الفلسطينيون في المركز، بناء علي طلب الرئيس كارتر، بتوصيل الرسالة إلي عائلة الجندي الأسير. وأضاف المراسل "الإسرائيلي" أنه يستشف من الرسالة أن الجندي المأسور شاليط، قام بكتابة الرسالة في الفترة الأخيرة، وأنه ما زال يعاني من أوضاع صحية متردية. وزاد قائلا ان الخطوة الجديدة من قبل حماس تضع الكرة مرة أخري في الملعب "الإسرائيلي"، إذ أنه خلافا لحزب الله، فإن حركة حماس تقوم بإبلاغ "إسرائيل" عن وضع شاليط الصحي، دون أن تطلب مقابلا منها، وبالتالي أضاف المراسل نقلا عن مصادر أمنية رفيعة المستوي قولها، إنه يتحتم علي الحكومة "الإسرائيلية" أن تتخذ القرار الحاسم في قضية شاليط، خصوصا وأنه مر حوالي السنتين علي أسره من قبل المقاومة الفلسطينية. وأضاف التلفزيون "الإسرائيلي" قائلا إن والد الجندي نوعام شاليط، أكد في تعقيبه للتلفزيون صحة النبأ عن تلقي العائلة رسالة من ابنها المأسور، لكنه رفض الإفصاح عن فحوي الرسالة.