منظمة حرية و إنصاف تونس في 20/06/2008 الفجرنيوز:تم عشية هذا اليوم الجمعة 20 جوان 2008 إطلاق سراح الناشط الحقوقي السيد عبد الكريم الهاروني بعد اعتقال دام تسع ساعات قضاها بمنطقة الأمن بقرطاج علما بأن مجموعة من البوليس السياسي أنقذوا حياة السجين السياسي المهندس رضا البوكادي أطلقوا سراح القلم الحر سليم بوخذير حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 20/06/2008 الموافق ل 16 جمادى الثانية 1429 إطلاق سراح الناشط الحقوقي عبد الكريم الهاروني تم عشية هذا اليوم الجمعة 20 جوان 2008 إطلاق سراح الناشط الحقوقي السيد عبد الكريم الهاروني بعد اعتقال دام تسع ساعات قضاها بمنطقة الأمن بقرطاج علما بأن مجموعة من البوليس السياسي مصحوبة برئيس مركز شرطة الكرم الغربي تعد حوالي 10 أعوان يمتطون 3 سيارات اقتادت السيد عبد الكريم الهاروني صبيحة هذا اليوم إلى منطقة الأمن بقرطاج دون الاستظهار باستدعاء كتابي مع التهديد باستعمال القوّة لجلبه إلى محلّ الشّرطة كما أنّ عائلته لم تستطع الاتصال به و قد نفى رئيس مركز شرطة الكرم الغربي علمه بمكان وجوده رغم إلحاح والده البالغ من العمر 77 سنة بعد ساعتين من الانتظار. و بقي في منطقة الشرطة بقرطاج يترقب حوالي سبع ساعات قدوم مسؤول من وزارة الداخلية صحبة رئيس منطقة الأمن الذي بحث معه موضوع اتصالاته بالجمعيات الحقوقية الدولية و بوسائل الإعلام و كان ذلك على خلفية التصريح الذي أدلى به إلى قناة الحوار اللندنية و قدموا له مشروع التزام للإمضاء عليه يطالبه بعدم التصريح لوسائل الإعلام و عدم الاتصال بالمنظمات الأجنبية و عدم تشويه سياسة الحكومة فيما يتعلق بحقوق الإنسان و هو ما نفاه بشدة ملاحظا أن ما يقوم به كان في إطار نشاطه الحقوقي ضمن منظمة حرية و إنصاف التي تعمل في إطار القانون و أن ما تقوم به هو لمصلحة البلاد. كما وقع تهديده بإحالته على القضاء. و حرية و إنصاف تستنكر اعتقال عضو مكتبها التنفيذي المهندس عبد الكريم الهاروني و الطريقة التي تم بها كما تدين ترويع عائلته. تعبر عن بالغ انشغالها لاستمرار المضايقات التي يتعرض لها النشطاء الحقوقيون و تطالب بوضع حد لها و تدعو جميع المنظمات الحقوقية للوقوف ضد هذه التجاوزات التي تطال كل الحقوقيين بدون استثناء. إن منظمة حرية و إنصاف هي منظمة حقوقية علنية و مستقلة تعمل في إطار القانون و من حقها أن تقوم بدورها كاملا دون مضايقة أو وصاية أو ضغوطات.