بقلم إبراهيم النعاجي - الفجرنيوز عرضت قناة الليبية الفضائية في احد فقرات برنامجها ( حقيبة المراسلين ) أسرة ليبية تعيش في كهف في مدينة البيضاء وتتكون هذه الأسرة من عدت أفراد.
فهذه الأسرة المسكينة لم يصلها التطور البشري الذي ترك منذ زمن بعيد سكن الكهوف لكن هذا المواطن المسكين لم يصله هذا التطور الكبير للبشرية وبقي من أصحاب الكهف.
لم يئس هذا المواطن وبدء في رحلته إلى جميع الجهات المعنية من اجل الحصول على بيت بسيط يسكن فيه هو وأسرته الكريمة . طريقك مسدود مسدود فلم يستجيب له احد من السادة الأمراء المسؤولين فكل باب طرقه وجده مغلق في وجه وكأنه ليس من أبناء هذه البلد كأنه ليس ليبي له حق في عيش حياة كريمة. الله غالب هذا حال المواطن الليبي الفقير الذي ليس له احد. لو كان له قريب من المسؤوليين لكان حاله أفضل من ذلك بكثير لكن هذا مواطن ( راكد ريح ) لا يستجيب له احد لأنه لا فائدة منه لأننا في زمن أعطيني نعطيك خدمة بخدمة.
والشيء الغريب في هذه حالة هذا المواطن انه تلقى حكم من المحكمة تأمره بترك هذا الكهف. فبذل من أن توفر له الدولة مسكن يسكنه هو وأسرته تأمر بطرده من كهف لا ترضى حتى الحيوانات أكرمكم الله أن تسكن فيه. وغرامة قدرها (3000 ) دينار.
فإلى متى يضل الليبيون يسكنون الكهوف وبراريك الزينقو . إلى متى يبقى هذا العذاب هذا الفقر هذا العار. إذا تعتبر قصة هذه الأسرة بمثابة نكته سوف ينكتون بها الدول الأخرى ويقولون وهم يضحكون أسرة ليبية تسكن كهف في القرن الواحد والعشرون في وقت أصبح فيه سعر برميل النفط مائة وخمسون دولارا.
غريب لا يستطيع مسؤوليها القضاء على أزمة السكن وغيرها من لأزمات.
والله عار عليكم يا أصحاب القرار في ليبيا
أسرة ليبية تسكن كهفا عجب عجب شيء غريب هذا الذي يحدث في ليبيا