قرّر الاحتلال الإسرائيلي هدم 32 منزلاً بحجة عدم وجود تراخيص، حيث أصدرت بلدية القدس 32 أمرًا لهدم إداري ضد بنايات وشقق سكنية، في بلدة العيسوية بالقدس.وقالت صحيفة "القدس" الفلسطينية اليوم الأحد: "إن عدد الشقق التي تشملها الأوامر الجديدة أكثر من 60 شقة تأوي مئات المواطنين, موضحة أنه تمّ تعليق هذه الأوامر على مدى الأيام الثلاثة الماضية على البنايات والشقق المستهدفة، وأمهلت أصحابها عدة أيام لإخلائها تمهيدًا لهدمها". ومن جهته، قال حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشئون القدس: "إنه تمّ تحويل عدد كبير من هذه الملفات، إلى محامى مكتبه حسين غنايم، الذي سيتوجه إلى المحكمة الأحد لاستصدار أوامر احترازية عاجلة ضد أوامر هدم المنازل". كما وصف المستشار هذه الهجمة الجديدة بأنها الأخطر التي تواجهها مدينة القدس، وبأنها تأتى ضمن سلسلة تصعيد مدروسة من جانب السلطات الإسرائيلية ضد سكان المدينة المقدسة. أكّد عبد القادر أن الممارسات الإسرائيلية، أصبحت أكثر وحشية تجاه المواطنين المقدسين، واصفًا ما يجرى في القدس بأنه "جرائم حرب"، موضحًا أن إسرائيل تتعمد إشعال حرائق جديدة في كل مكان، ومحذرًا من خطورة تداعيات هذه السياسة التصعيدية، محملاً إسرائيل مسئولية ما يترتب على هذا التصعيد الجديد.