الجزائر - أحمد ختّاوي -الفجرنيوز:ما يربو عن 600 يتيم أو أزيد يستعدون غدا الخميس والفرحة تغمرهم للإلحاق بالمخيم الصيفي التابع لجمعية كافل اليتيم بالبليدة ، هذه الجمعية الرائدة في تفعيل العمل الخيري وترسيخه ، خاصة وأنها أرست قواعد إنسانية جديرة بالتقدير ، حيث أنصب إهتمامها هذه المرة على غير سابقتها على أيتام الجنوب الجزائري وعلى أيتام المأساة الوطنية التي عاشتها الجزائر. كما وجهت الجمعية دعوة لأيتام العراق وفلسطين لاستضافتهم غير أن عوائق تقنية حالت دون التحاقهم، لكن هذا لم يثن الجمعية من معاودة العملية متى تيسر الأمر لذلك . أيتام من أرجاء الجزائر ، يستعدون إذن غدا ،للإنضمام لأكبر تجمهر للأيتام ، إدارة الجمعية ومكتبها الرئيسي بالبليدة سخر لهذه العملية الكبيرة كل إمكانيته البشرية والمادية ، حيث فاقت التوقعات هذه السنة ما كان مبرمجا لهذه العملية الإنسانية النبيلة ، إذ سيرافقهم طاقم طبي متخصص وكوكبة من المؤطرين والمنشطين والمسعفين الاجتماعيين إلى جانب أخصائيين نفسانيين ، وفرق إنشاد ومسرح ، العملية استدعت تحضيرا مكثفا ، إستغرق قرابة شهر قبل انطلاقها ، تجند لها محسنون – جزاهم الله خيرا – لتمويلها – والتي خصص لها غلاف مالي معتبر ، كما أن الطاقم الطبي والنفسي ، والمسعفات الاجتماعيات وغيرهن من العاملات في هذا الإطار استجبن طواعية لهذا العمل الخيري النبيل . يذكر من جهة أخرى أن عشرة عجول نحرت لتمكين الأيتام من الأكل المتوازن ، وينتظر أن تنحر أخرى جدير بالإشارة أيضا أن أطنانا من المشروبات والفواكه وغيرها من المواد الغذائية وضعت تحت تصرف الجمعية من قبل محسنين ، شعارهم : مسح الدمعة من خد يتيم .. ولنا عودة مفصلة لهذه الجمعية الرائدة في العمل الخيري .