إبراهيم النعاجي - الفجرنيوز:انتظرا العديد من الليبيين وخاصة الشباب يوم (20-8-2008) بفارغ الصبر آملين أن يتحسن حالهم. ويأتي سيف الإسلام القذافي بجديد لتحسين حالة المواطن الليبي. نعم أتى بجديد لم يكن متوقع وهو عزوله عن الحياة السياسية وبتالي انهزم شر هزيمة في معركته من اجل الإصلاح من اجل بناء ليبيا الغد حيث كان النصر حليف القطط السمان التي عرفت كيف تنتصر في المعركة. نعم قرارا سيف الإسلام أن يترك الحياة السياسية وبتالي تنتهي مسيرة الإصلاح وتنتهي ليبيا الغد ويعم الفساد والفوضى من جديد. لا ننكر أن الوضع في ليبيا تحسن قليلاً عندما تولى سيف الإسلام قيادة مسيرة الإصلاح وشاهدنا المباني ترتفع والطرق تعبد والعلاقات مع الغرب تتحسن وتشطب ليبيا من قائمة الدول الرعاية للإرهاب والإسلاميون يطلق سراحهم. لا نعلم ما السبب الذي دفع سيف الإسلام القذافي على أن يترك الحياة السياسية. وما هي القوة التي ضغطت عليه حتى يترك قطار ليبيا الغد في نصف الطريق؟ رغم أن الوضع في ليبيا لايزال متردي حيث يوجد العديد من الليبيين تحت خط الفقر لا يستطيعون توفير حاجاتهم الأساسية. البطالة منتشرة بين صفوف الشباب والفساد منتشرا انتشاراً واسعاً في جميع إدارات الدولة. هل لا نستطيع أن نبني ليبيا الغد بدون سيف الإسلام القذافي؟ ولماذا لا تبنون ليبيا الغد لوحدكم وتكملون ما بدئه سيف الإسلام دون توجيه منه؟ وهل يأتي يوم يتراجع فيه سيف الإسلام عن قراره ويعود إلى الساحة السياسية كم ذكر في عنوان المقال؟ نتمنى من جميع الليبيين أن لا يستجدون سيف الإسلام القذافي وخاصة المنافقون المطبلون للعودة إلى الساحة السياسية وبدون نفاق الرجل يعلم ما الذي يريده. يد بيد وهل تتحقق ليبيا الغد بدون سيف الإسلام القذافي؟ كل عام وانتم بخير بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك ونتمنى أن يعم الخير على ليبيا.