الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين - الفجرنيوز:يمثل غدا الإربعاء 03 سبتمبر 2008 المناضل الحقوقي و العضو المؤسس للجمعية الدولية لمساندة " أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين “ “الحرية للصحفي المنفي في وطنه عبدالله الزواري“ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس [email protected] e-mail
من أجل حملة وطنية لمحاسبة المتورطين في نشر " الأخبار الزائفة " ..! يمثل غدا الإربعاء 03 سبتمبر 2008 المناضل الحقوقي و العضو المؤسس للجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين طارق السوسي أمام السيد قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الإبتدائية ببنزرت ( السيد أكرم المنكبي ) بتهمة " ترويج عن سوء نية لأخبار زائفة من شأنها تعكير صفو النظام العام " طبق الفصلين 42 و 49 من مجلة الصحافة ( القضية عدد 08/24579 ) ، على خلفية مداخلته في النشرة المغاربية لقناة الجزيرة يوم 26 أوت 2008 بخصوص ..الاختطافات بمدينة بنزرت ... ! و مع تجديد الرفض المطلق و القاطع لاستهداف النشطاء و محاكمتهم بسبب نضالهم ضد الإنتهاكات و مطالبتهم باحترام قوانين البلاد يهم الهيئة المديرة للجمعية إبداء الملاحظات التالية : لقد أكدت عائلات الشبان الواردة أسماؤهم في بيان الجمعية بتاريخ 25 أوت 2008 صحة كل ما ورد في البيانات الصادرة إثر عمليات الإختطاف و دقة ما جاء على لسان السيد طارق السوسي في مداخلته التلفزية . لقد أكدت كل الجمعيات و المنظمات الحقوقية الوطنية و الدولية المستقلة أن الأمر لا يتعلق بنشر أخبار زائفة بل بفضح انتهاكات مؤكدة و موثقة و متواصلة قبل التصريح التلفزي " المجرّم " و بعده " .. ! من المثير للإستغراب فعلا أن " يتعكر صفو النظام العام " لبيان أو تصريح " حول انتهاكات يعلم الجميع في الداخل و الخارج أنها يومية و متواصلة ، و لا يتعكر بصرخات المعذبين في محلات الإيقاف و بمعاناة المسجونين ظلما منذ قرابة العشريتين ، و لآلاف التقارير حول التعذيب و المحاكمات الكيدية و التهم الملفقة .. ! و بقطع النظر عن المآل القضائي لهذه القضية السياسية و مثيلاتها أليس من المتأكد تكوين لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في مدى صحة الأخبار المتواترة حول الإختطافات و الإنتهاكات و تحديد هوية ناشري الأخبار الزائفة : من يؤكدونها ..أم من ينفونها دون بحث و لا تقص و لا مساءلة و لا تحقيق ..؟ !